|
عنيزة - خالد الروقي:
تمتاز إدارة الهلال برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بمثالية كبيرة وضعتها في مصاف أحد أرقى إدارات الأندية نبلاً إلا أن ذلك غالباً ما يُحدث آثاراً سلبية على منظومة العمل ويفتح الطرق لضعاف الأنفس من النيل بطريقة أو بأخرى من الكيان الأزرق وهذا ما دعى الكثير من الجماهير الزرقاء لوصف حال فريقهم بـ»الجدار القصير» حيث من السهولة التجرؤ عليه.
ففي الوقت الذي التزمت إدارة شبيه الريح واتحاد الكرة الصمت تجاه العبارات المسيئة التي أطلقتها ثلة دنيئة من جماهير الأندية المنافسة خلال أكثر من عامين على اللاعب الكبير ياسر القحطاني كان الاتحاد الإماراتي شجاعاً ومنصفاً وهو يتصدى بقوة وصرامة لجماهير الوحدة بعد سيرهم على نفس النهج من خلال تغريم الفريق 30 ألف درهم في خطوة صفق لها عقلاء الرياضة.
وعلى حال التمادي سارت إحدى الصحف عبر مانشيت خرج بعد خسارة الفريق أمام الفتح في المرحلة الثانية من دوري زين السعودي للمحترفين حيث اتفق الجميع على بذاءته ومرت الحادثة دون حراك من أصحاب الشأن في البيت الأزرق ووسط حرقة وتحسر من محبي الفريق. وآخر تلك الأحداث التي تعد (المحك الرئيسي) ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأول من تعرض قائد ونجم الفريق ياسر القحطاني لقذفٍ صريح من أحد الأشخاص وهو ما يتطلب الوقوف بحزم وحفظ سمعة النادي قبل سمعة اللاعب. فهل ستكون الإدارة شجاعة هذه المرة أم تمر الحادثة بـ «حب خشوم» وبرداً وسلاماً كعادتها وفي المقابل قهراً وتحسراً لدى عشاق زعيم الأندية الآسيوية على ماوصل إليه حال فريقهم؟
الأيام القادمة ستكشف الكثير والكثير....