|
مكة المكرمة - أحمد الحمادي:
أطلق كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة، الذي تنفذه جامعة أم القرى بتمويل من شركة بن لادن السعودية وبالتعاون مع الأمانة العامة لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوم أمس ورشة عمل بعنوان «دور ورؤى الأجهزة الحكومية والمطورين في مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية بمكة المكرمة.
وفي بداية الجلسة أوضح رئيس الهيئة الاستشارية للكرسي الدكتور أسامة البار، أن الغرض من ورش العمل هو التعريف بالمشاريع الجارية في المناطق العشوائية. من جانبه قدم المشرف العام على الكرسي الدكتور أمجد مغربي، شرحا مفصلا عن رسالة الكرسي وأهدافه، فيما قدم أمين عام هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين، عرضا مرئيا عن معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة، مبينا أن العشوائيات لها انعكاسات ومردودات سلبية (اجتماعية – أمنية – عمرانية). وأفاد: أن حجم المناطق العشوائية بالمدن الرئيسة بمنطقة مكة المكرمة يبلغ عددها 60 حياً تبلغ مساحتها نحو (38كم2).
بعد ذلك قدم عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور محمد فواز العميري، عرضا عن تطوير العشوائيات بمكة المكرمة. فيما شدد مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء منصور الوافي، على أهمية إيجاد الحلول العاجلة للتصدي لظاهرة تنامي العشوائيات والحد من انتشارها.
وفي الشأن نفسه تحدث مدير شركة الكهرباء بمكة المكرمة المهندس وليد الغامدي، عن معاناة الشركة في المناطق العشوائية والمتمثلة في صعوبة الوصول لهذه المناطق بسبب طرقها وممراتها الضيقة، بعد ذلك أوضح الدكتور عبدالله بن سراج الدين، أسباب تعرقل تنفيذ مشاريع تطوير العشوائيات.