|
تم إطلاق أول وكالة أنباء خاصة مرخصة من وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية. وكالة «بث» أطلقت خدماتها في (اليوم الأول من فبراير 2013) من خلال موقعها الالكتروني www.bethpress.com
مدير عام الوكالة ورئيس التحرير الزميل عبدالله العميره أعرب عن سعادته بإطلاق نشاط الوكالة الوليدة، من الرياض فقال: ليست السعادة في كون «بث برس» هي أول وكالة خاصة مرخصة يتم إطلاقها من المملكة العربية السعودية.. بل كون انطلاقتنا تمثال تطبيقي لتوجهات الإعلام السعودي في منهجه الجديد، وهو الانفتاح، ومنح المزيد من حرية الأداء الصحفي والتشجيع على الفكر الجديد في التعامل مع الهدف في أنحاء العالم سواء كان من المشاهدين أو القراء، وبما يتناسب مع ثورة الإعلام الجديد واستثمار هذه الثورة التي قربت العالم من أجل إيصال الرسالة الصحيحة والواضحة.
وقال العميره، منهجنا في «بث» سيكون واضحا في التعاطي مع الحدث في أي مكان من العالم.. مع التركيز على الأحداث وعلى وجه الخصوص المنجزات في السعودية والخليج والعالم العربي. فرسالتنا ستركز على نقل المعلومة أو الخبر «كما هو» وهذا هو شعارنا.. إلى العالم المتعطش لمعرفة حقيقة الحدث وما يجري، وما وراء الخبر.
وسيكون التركيز على المنجزات الحضارية في المملكة العربية السعودية، ما هو موجود على الأرض، أو ما يخطط له، في كل المجالات.. وفي المقدمة حياة المجتمع، وفكر وعقل الشباب ومنتجهم العلمي والثقافي وبالتالي التطور الاجتماعي.
وأشار العميره بقوله إننا في «بث» سنحاول أن نكون عونا لوسائل الإعلام، ممن سنتعامل معهم ويتعامل معنا لتقديم أفكار جديدة في مضمون وشكل الرسالة الإعلامية..
فالإعلام لا يتوقف على الحدث العسكري من حروب ودمار، ولا على الكوارث، وإن كانت هذه من مرتكزات التغذية لوسائل الإعلام وواحد من مطلب الجمهور.. ولكن أرى أن الجانب المضيء في حياة الشعوب مهم جدا. نحن سنركز على هذه الجوانب من خلال شبكة مراسلي «بث» المنتشرين في عواصم العالم.
مشيرا إلى بداية تكوين شبكة من المراسلين، وبدأت «بث» فعليا في استقبال نشاطات الزملاء، سواء في الوطن العربي، أو في العواصم العالمية المختلفة.. وألمح الى أن خطة العمل أو التغطية ستركز على الجوانب التي يحتاجها عملاء بث.
فنحن في بث نعتبر «مطبخا كبيرا لكل وسيلة إعلام يمكنها أن تثق فينا، وفي خبراتنا وفي انفتاحنا وتعاملنا الجديد مع المادة الصحفية بطريقة غير تقليدية».. أي لن نكتفي بإرسال ما نبتكره ونصنعه، بل بإمكاننا أن نصنع ما يتم طلبه منا وبشكل حصري.
وأشار العميره أن توجهنا الجديد -وكما ذكرت في البداية- يعتمد وينطلق على توجه وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، وتحديدا انطلاقا من حرية الإعلام التي يؤمن بها معالي الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجه، الحرية الخلاقة القائمة على الصدق والانفتاح والوعي.
وأعني بالوعي تقديم الخبر الصحيح، ونقل ما يحتاجه المتلقي في أي مكان من العالم بكل وضوح وشفافية في خطاب متحضر ليتناسب مع الجانب الحضاري الذي تعيشه المملكة، وحتى التقاطنا للجوانب الحضارية العربية التي يطغى عليها الآن الخطاب «الكوارثي» نتيجة ما تتعرض له من حروب ومشاكل نعلمها جميعا.. أيضا نخطط لتقديم الجيد مما لا يعلمه أو هو خاف عن أنظار العالم..
نريد المشاهمة في تشكيل رأي عام عالمي جيد عن العرب.. نريد نقل الوجه الحضاري للسعودية والخليج وللعرب والمسلمين، بل للبشرية .. الأحداث التي تُسعد. كما نقدم رؤيتنا وتحليلات كتابنا ومراسلينا وتغطياتنا بواقعية الخبر كما هو.