|
تمير - فهد الفهد - صالح الدهش:
دشن سمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وزير التربية والتعليم عصر أمس الاثنين الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول الجاري وقف المركز الخيري لجائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير ورعى كذلك حفل تكريم طلاب مدارس تمير وما حولها وتكريم طلاب الموهبة والإبداع بمحافظة المجمعة وذلك على مسرح المركز الخيري لجائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي وسيقام حفل خطابي بهذه المناسبة يشتمل على عدد من الكلمات والقصائد وفي نهاية الحفل سيتم تكريم الطلاب المتفوقين وعددهم (200) طالب من طلاب التعليم العام والتربية الخاصة وحفظة كتاب الله عز وجل كما سيتم تكريم المعلمين المتقاعدين.
وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة سمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل آل سعود محافظ المجمعة الذي رحب في بداية تصريحه بسمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم في المحافظة وقال إن رعاية سموه لهذه الجائزة تعكس مدى ما توليه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين للتعليم في هذه البلاد وأضاف يسرني بهذه المناسبة أن أشكر صاحب الجائزة الأخ إبراهيم السلطان على تبنيه لهذه الجائزة والتي تمثل دافعاً للكثير من أبنائنا الطلبة لبذل المزيد من الجهد بما يحقق التطلعات وأدعو الله العلي القدير أن يديم علينا نعمه وأن يحقق آمالنا في أبنائنا وبناتنا والى مزيد من التفوق والرقي (وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم) وخاطب سموه الطلاب المكرمين بقوله ان الوطن يفخر بأبنائه المتفوقين ويفخر بمن أدى دوره على الوجه المطلوب بالتشجيع والمساندة من أولياء الأمور ورجال التعليم.. فهنيئاً لكم هذا التفوق وهنيئاً لنا بكم جيلاً يحمل على عاتقه هدف التفوق في العلم والذي لا يضاهيه تفوق في أي مجال.
وقال وكيل محافظة المجمعة الأستاذ محمد بن عامر الخرصان مرحبا بسمو وزير التربية والتعليم بين أهله وإخوانه وأضاف أن التفوق صفة يتسابق الجميع على حملها لتكون وساماً لهم يزهون به بين أهليهم وأقرانهم سواء كان هذا التفوق في مجال من مجالات العمل الشريف أو مجال التعليم والدراسة لكن ما اسعد الإنسان عندما يحصل على التفوق وهو على مقعد الدراسة، إن فرحة التفوق لا توصف في أي مرحلة حصل على التفوق فيها.. فشكراً للشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان على هذا الدعم المتواصل لهذه الجائزة.
من جانبه رحب مدير التربية والتعليم بمحافظة المجمعة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المسند بسمو وزير التربية والتعليم ورعايته لحفل الجائزة، وأكد أن رعاية سمو الوزير لجائزة السلطان للتفوق العلمي هو بلا شك دعم كبير للجائزة ولأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في ظل ما يحظى به العلم والتعليم بالمملكة من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ومن اهتمام بأبنائه الطلاب والطالبات بصفة عامة والمتفوقين منهم بصفة خاصة وهذه الرعاية هي التي شجعت الكثيرين من أبناء هذه البلاد على السير في هذا النهج الخير وتأسيس الجوائز للمتفوقين في مناطق ومحافظات المملكة ومنها جائزة الشيخ إبراهيم السلطان والتي توسعت لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة والدارسات في محو الأمية والمبدعين والمبدعات ودعم للموهبة والإبداع عامة وغيرها من المجالات والتي سنحتفل بها اليوم برعاية كريمة من سمو وزير التربية والتعليم.
من جانبه قال الأستاذ سلطان بن محمد السلطان المشرف العام على الجائزة إن جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير مساهمة يقدمها للمجتمع التربوي وتشجيعاً منه لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات وذلك ضمن إسهاماته المتعددة في خدمة مدينته في مختلف المجالات حيث أضاف إلى دعمه المادي دعماً معنوياً بدعوته كبار رجالات الدولة لرعايتها كل عام والجائزة أيضا تمثل رافداً قوياً للتربية والتعليم في المحافظة بشكل عام وفي قطاع تمير بشكل خاص، ولا شك أن الشيخ إبراهيم السلطان عندما يدعم وينفق الكثير من المال على مثل هذه الجوانب يدرك المدى البعيد والأثر الإيجابي المستقبلي في نفوس أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وبما يعود على المجتمع بالخير والفائدة.
عدد من التربويين في مدارس تمير وما حولها يتحدثون للجزيرة عن هذه المناسبة
وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة مدير مكتب التربية والتعليم بتمير وعدد من المشرفين ومدراء المدارس التابعة للمكتب حيث قال: مدير مكتب التربية والتعليم بتمير الأستاذ محمد عبد العزيز المناع إن هذا اليوم من أيام السعادة والبهجة لأبنائنا المتفوقين في قطاع تمير حيث يتشرف الجميع بلقاء سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم الرائد الأول للتربية والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين حفظها الله وهذا اللقاء السنوي لجائزة الشيخ إبراهيم بن عبد المحسن السلطان للتفوق العلمي في عامها السابع عشر للعام 1433-1434هـ حيث يكرم في كل عام في هذه الجائزة أبناء وبنات مدارس تمير تكريماً مميزاً منقطع النظير فلا تسأل عن ضيف اللقاء في كل عام فهو من كبار المسؤولين في بلادنا الغالية وإن سألت عن حوافز وجوائز اللقاء فهي من أثمنها من صاحب الأيادي البيضاء وابن تمير البار الشيخ إبراهيم السلطان حفظه الله. وهذا التكريم أصبح نبراساً للعلم والتربية ومعلماً يشار إليه بالبنان في هذه المحافظة وحافزاً قوياً للجد والاجتهاد والتفوق حيث يتزايد التنافس الشريف والتفوق العلمي في كل عام.
والشكر والدعاء لسمو وزير التربية والتعليم على تشريفه لهذه الجائزة ولكافة المنظمين والعاملين فيها.
كما قال مشرف الشؤون المدرسية بمكتب التربية والتعليم بتمير الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الفيصل في كل عام دراسي يتجدد اللقاء بجائزة الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان للتفوق العلمي وهذه الجائزة تاج مطرز بالثناء والتقدير والتكريم لأبنائنا المتفوقين في تمير والمراكز التابعة لها ويتوج هذا التكريم بالرعاية من كبار المسؤولين في هذه المملكة الغالية ففي كل عام يتشرف أهالي تمير باللقاء بهم.. وفي هذا العام لقاء فريد ومميز بصاحب السمو وزير التربية والتعليم وما أروعه من لقاء عندما يتشرف أبناؤنا بالسلام والتكريم من رمز التربية والتعليم الأول صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود فيوم التكريم يوم جديد من أيام تمير الخالدة يسطره الميدان التربوي في سجلاته الذهبية بمداد الذهب والشكر لسموه الكريم على رعايته وتشريفه لهذا الحفل والدعاء من القلوب الصادقة للشيخ إبراهيم عبد المحسن السلطان وكافة اللجان المنظمة حيث شملت هذه الجائزة العديد من الطلاب والطالبات في مدارس تمير وعم الفرح كل بيت فلهم منا جزيل الشكر والعرفان.. وكم تمنينا أن تكتمل الفرحة بتخصيص جزء من هذه الجائزة لفلذات الأكباد طلاب المرحلة الابتدائية الذين حرموا منها بعد تطبيق نظام المهارات والتقويم وبوقفة من صاحب السمو وزير التربية والتعليم والقائمين على هذه الجوائز سوف تشمل هذه الجوائز هؤلاء الطلاب فهم الأهم والغرس الأول في التربية والتعليم فادخلوا الفرحة في قلوبهم فهي من أحب الأعمال إلى الله.
وقال مدير مدرسة ابتدائية الوسيعة الأستاذ علي بن إبراهيم العثمان: الشكر والتقدير للشيخ إبراهيم السلطان على ما قدمه وما يقدمه للجائزة التي يكرم فيها أبناء تمير وما جاورها المتميزون في الميدان التربوي حيث إن هذه الجائزة تعد أكبر حافز لهم وتبث روح التنافس بين أبنائنا الطلاب وحصولهم على التحصيل الدراسي العالي.
من جانبه قال مدير مدرسة ابتدائية الشعب الأستاذ بدر بن إبراهيم العبيد: يسعدنا ويشرفنا تشريف وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود لرعاية جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي والتي تعتبر رمزاً لمدينة تمير حيث إذا ذكرت تمير ذكرت جائزة الشيخ إبراهيم السلطان مع لهج الألسن بالدعاء له بالتوفيق والخير.
أما مدير مدرسة متوسطة الملك خالد بتمير الأستاذ عبدالله عبدالعزيز العبدالله فقال: نحمد الله تعالى أن منَّ على هذه البلاد بهذه القيادة الرشيدة التي تولي التعليم في المملكة جل اهتمامها وذلك من خلال الدعم المتواصل لهذا القطاع ويتجلى هذا في رعاية سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود لجائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء ووفقهم لما يحب ويرضى إنه سميع مجيب.
وأكد مدير مدرسة ابتدائية ومتوسطة مبايض الأستاذ خالد عبدالله الصبيح أن تشريف صاحب السمو وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وتكريمه لأبنائه الطلاب أكبر دليل على ما وصلت إليه الجائزة من مكانة أسهمت بها في تحفيز الطلاب وتكريم العلم وأهله وأن ما زرعه الشيخ إبراهيم السلطان قد أثر علماً ونجاحاً وتميزاً لفت الأنظار، وقال مدير مدرسة الإمام ابن كثير لتحفيظ القرآن الكريم الأستاذ صلاح عبدالله الهويشل: حقيقة أمر غير مستغرب تشريف الوزير لهذه المناسبة والذي عودنا دائماً على الحضور في المحافل والمناسبات التي من شأنها الرقي والنهضة بالعملية التعليمية بالمملكة العربية السعودية والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً بالإضافة إلى ازدياد عدد الطلاب والطالبات المتفوقين على مستوى المملكة كما لا ننسى جهود الشيخ إبراهيم السلطان في دعم أبنائه الطلاب والطالبات للتميز والاجتهاد.
وأوضح مدير مدرسة ابتدائية ومتوسطة حطين الأستاذ غالب محمد الفيصل أن التكريم هو عنوان هذا اليوم الذي لن ينسى من ذاكرة أبناء تمير فكم هو جميل أن يقوم رأس الهرم التربوي برعاية هذه الجائزة الغالية على قلوبنا لما لها من أثر واضح في تحفيز أبنائنا الطلاب على التفوق والإبداع، إن أبناء تمير ترتسم على محياهم علامات السعادة والترحيب بمقدم وزير التربية والتعليم بل إن تمير بجبالها وأوديتها ونخليها قد ازدانت واخضرت بحضوركم وتكريمكم أيها الوزير والشكر موصول للشيخ إبراهيم السلطان على ما يبذله لهذه المدينة ولأبنائها من جهد وتكريم.
كما أكد مدير مدرسة ثانوية تمير الأستاذ عبدالعزيز بن فهد الزيد أن مدينة تمير تتشرف بزيارة من صاحب السمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل عبدالله وذلك لرعايته حفل جائزة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي بمدينة تمير في عامها السابع عشر ومما لا شك فيه فإن رعايته وتشريفه لهذه المناسبة يجسد مدى اهتمامه وحرصه -حفظه الله- على التشجيع والرعاية التي يحظى بها التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والشكر والعرفان لصاحب الأيادي البيضاء الشيخ إبراهيم السلطان على هذه البذرة المباركة واللفتة الكريمة لأبنائنا الطلاب في المنطقة.
وقال مدير مدرسة ابتدائية بوضاء الأستاذ جمال بن عبدالله الهويشل: لا شك أن رعاية وزير التربية والتعليم لحفل جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بحد ذاتها دليل على علو مكانة تلك الجائزة وأهميتها. إضافة إلى ما تهدف إليه من تشجيع وتحفيز لأبنائنا على التفوق العلمي والتميز الدراسي واستثارة الهمم للتنافس الشريف منهم وتكريم النابغين منهم وتبني أفكارهم المتميزة ودفعتهم للتفوق خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم.
وقال معلم اللغة العربية بثانوية تمير الأستاذ عبد الله بن سعد الغانم: يتجددُ الفرحُ والبهجةُ في تمير التي ترتدي هذا اليوم ثوب الفخر وتتوشح بوشاح الشموخ والزهو مع مناسبة تكريمية علمية تدلفُ إلى عامها السابع عشرَ رعاها ولا يزال وسيظل يرعاها - بإذن الله- الرجل المبارك الشيخ إبراهيم بن عبد المحسن السلطان مُكرِّماً العلمَ وأهله باسطاً الكفَّ دون مَنٍّ أو أذى داعياً إليها أولي الفضل والمكانة من أمراء وعلماء ووزراء ومسؤولين لُيسهموا مُشرِفين مُكْرِمين أهل التفوق والإبداع وما تشريف صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم هذا اليوم إلا دعمٌ أكيدٌ للجائزة الغالية ودليلٌ من أدلة نجاحها ورسوخها حتى أصبحت من أرقى وأشهر الجوائز على مستوى الوطن الغالي فهنيئاً لتمير الخير برجل الخير والعطاء وفارس النبل والوفاء الشيخ إبراهيم السلطان وهنيئاً لأهل العلم بهذه الجائزة التي لا زالت تمير بل الوطن يقطف ثمارها الحلوة المباركة على كافة المستويات.