|
عنيزة – خالد الروقي:
أضاع الحلم الآسيوي وأفقد الفريق هيبته وخسر ذهاباً وإياباً من أحد الفرق للمرة الأولى منذ زمن بعيد لعل هذه هي أبرز الملامح التي رسمها المدرب الفرنسي إنطوان كومبورايه في أذهان مشجعي فريق الهلال إبان إشرافه على الفريق.
فزعيم الأندية الآسيوية تجرع خسارة قاسية على أرضه وبين جماهيره أمام أولسان الكوري بأربعة أهداف دون رد وذلك في إياب دور الثمانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم وكان قد خسر ذهاباً « أيضاً» بهدف للاشيء على الرغم من إطلاع المدرب على مكامن القوة والضعف في الفريق المنافس من خلال حضوره لمبارياته في الدوري الكوري.
وقبل كل هذا فرط الفريق بوجود المدرب في نقاط كانت في متناول اليد حينما عجز عن الحفاظ على تقدمه أمام الاتفاق ضمن الجولة الرابعة من دوري زين السعودي للمحترفين وتعادل مماثل في المرحلة الثانية من الدوري وثالث جاء بشق الأنفس في الدقائق الأخيرة أمام هجر وخسارتين مع الفتح.
ولعل النقطة الأكثر غرابة من المدرب هي عدم ثباته على تشكيله معينة طيلة إشرافه على الفريق الملكي فتجد حقل التجارب على الدوام.
وفي ظل تخبطات كومبورايه الواضحة وتمسكه بقناعات غريبة جداً ظلت الإدارة الزرقاء تؤكد محاسبته نهاية عمله لتأتي التساؤلات على ألسنة الجماهير وبعد أن أقيل المدرب أمس الأول:هل فعلاً تم محاسبته مع بيان الشكر الذي وجه له؟أم أن رحيله لا يتعدى كونه امتصاص غضب بعد خسارة الديربي؟