ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 04/02/2013 Issue 14739 14739 الأثنين 23 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

أكد أن الوزارة تنتظر موافقة هيئة كبار العلماء للبناء على جبال منى
زين العابدين: ربط الجمرات بتوسعة الحرم وإنشاء خط ثانٍ لقطار المشاعر

رجوع

جدة - فهد المشهوري:

كشف الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية أن الوزارة تنتظر الموافقة من الجهات المختصة لإنشاء خط ثانٍ لقطار المشاعر بطاقة استيعابية تتجاوز 500 ألف راكب خلال الخدمة العامة, وتفوق ثلاثة ملايين في أيام التشريق والعيد. وأضاف «هناك عدد من المشاريع التي تنتظر الموافقة عليها, وفي مقدمتها ربط الساحة الغربية في الجمرات بتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله, وتبلغ تكلفة المشروع نحو 850 مليون ريال, إضافة إلى مشروع تقاطع طريق الطائف مع مشعر مزدلفة الذي سينفّذ على ثلاث مراحل متتالية, وبتكلفة إجمالية تصل إلى قرابة المليار ريال.

كما طرح الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية, خلال ورقته التي ألقاها أمس في أولى جلسات الملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر الذي أقيم في جدة, تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, ودشنه الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصناعة والتجارة السعودي, الخطة الشاملة لعرفات في السنوات العشر القادمة. وتمثلت الخطة في الجمع بين العناية بالبيئة في عرفات, وأداء مهمتها في كونها ركناً من أركان الحج بمنهجية علمية متوازنة للتشجير والزراعة، تأخذ في الاعتبار عناصر البيئة, إضافة إلى زراعة نحو 30 ألف شجرة جديدة في المشاعر, فيما تظلل 30 في المائة من مساحة عرفات في عشر سنوات قادمة.

وخلص الدكتور حبيب إلى التناسق بين تجميل عرفات وتخطيطها طبقاً للمخطط الشامل بمنهجية علمية متوازنة للتشجير والزراعة، تأخذ في الاعتبار المهمة الرئيسية لعرفات في الحج، وتكوين منطقة جميلة للنزهة، يستفيد منها سكان منطقة مكة المكرمة وزوارها طوال العام.

من جهته قال المهندس حمد الشقاوي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين رئيس الملتقى إن البعد البيئي في المنطقة وفي العالم يتركز على ثلاثة محاور رئيسية للتنمية، تتمثل في العدالة والكفالة والاستدامة لحماية البيئة، إلا أن النمو المتزايد في سكان هذه المعمورة أدى إلى ارتفاع الطلب على الموارد الطبيعية؛ ما يتطلب تنفيذ برامج هادفة للرقي بالمستوى التوعوي للبيئة، والحصول على التكنولوجيا النظيفة وإنتاجية عالية قادرة على المنافسة والبقاء.

ولفت وكيل وزارة الشؤون البلدية إلى أن صيانة المشاريع الكبرى لا بد أن تبتعد عن الصيانة الروتينية, وتعتمد على أربعة محاور أساسية لضمان سلامة المشروع واستمراريته, ومن ذلك الصيانة العلاجية, الصيانة الاستبدالية, الصيانة الشاملة, وما هو معمول به الآن في غالبية المشاريع الصيانة السطحية التي ينتج منها بعض القصور. وتنتظر وزارة الشؤون البلدية, وفقاً للدكتور حبيب, صدور فتوى من هيئة كبار العلماء خلال الفترة القادمة ضمن اجتماع الهيئة, حول إنشاء المباني على سفوح الجبال داخل المشاعر المقدسة، وتحديداً في مشعر منى, التي يتوقع أن تساعد في احتضان أعداد كبيرة من الحجاج، بناء على ارتفاع أعدادهم خلال السنوات الماضية.

وعلى هامش ملتقى المهندسين الخليجي وقَّعت الهيئة السعودية للمهندسين خمس مذاكرات تفاهم مع خمس نقابات عالمية، منها ألمانيا, مصر, باكستان, السودان وبنغلادش؛ وذلك بهدف تقريب وجهات النظر والاستفادة من الكوادر البشرية المقيمة في المملكة، الذين يعملون في قطاع الهندسة بمختلف تخصصاته.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين إن هذه الاتفاقيات سوف تخدم المهندسين السعوديين من خلال الاستفادة من خبرات المهندسين الأجانب, وكذلك تبادل الآراء والتواصل مع هذه النقابات, مع تدريب وتأهيل المهندسين المقيمين في المملكة، الذين يزيد عددهم على 120 ألف مهندس يعملون في القطاعات كافة.

وفي هذا الصدد شدد الدكتور إبراهيم الحماد رئيس اللجنة المنظمة عضو مجلس الإدارة على أهمية الملتقى في ظل التحديات التي تشهدها الساحة الاقتصادية والتنموية بشكل عام والهندسية بشكل خاص, وقال نعمل لتحقيق أهدافه ونجاحاته، وإن الملتقى سيشهد أكثر من أربعين جلسة ومتحدثاً، وأكثر من 700 مهندس مسجل واثني عشر رائداً هندسياً على مستوى الخليج، كما يشارك أكثر من مليون مهندس ومهندسة عبر نقابات واتحادات المهندسين العربية والدولية.

من جهتها طرحت اللجنة العليا لحماية البيئة في الرياض المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض, الذي يعتمد الخطة التنفيذية لحماية البيئة, التي تغطي نحو 50 برنامجاً موزعاً على التلوث, النفايات, مصادر المياه, الموارد الطبيعية وتهذيب مجاري السيول.

ولفتت الورقة التي ألقاها المهندس إبراهيم الشايع إلى نمو عدد السكان، الذي تجاوز 5.7 مليون نسمة, وأن عدد الأسر بلغ قرابة 806 آلاف أسرة, فيما بلغ عدد الوحدات السكينة في مدينة الرياض 903 آلاف وحدة سكنية, وطور قرابة أكثر من ألف كيلو متر مربع, وقدرت نسبة استهلاك المياه بـ1.8 مليون متر مكعب يومياً, في حين تجاوز استهلاك الطاقة الكهربائية 10 آلاف ميجاوات.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة