|
أبها - عبد الله الهاجري:
طالب أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، من رؤساء بلديات المنطقة الشفافية والوضوح، جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لوكلاء ومدراء العموم بالأمانة ورؤساء بلديات عسير الذي استضافته بلدية رجال ألمع, مقدماً اعتذاره لكل مواطن في أي محافظة في عسير تم نقل رئيس البلدية فيها. مؤكداً أن ذلك كان بهدف مصلحة العمل إضافة إلى محاولة تحسين الأداء وتجديد الدماء, حيث بدأ الاجتماع بمناقشة ميزانية الأمانة والبلديات ونسبة الصرف فيها قدمها مدير عام إدارة المالية والميزانية بالأمانة أحمد مارق, الذي أوضح نسبة الصرف في البلديات، موضحاً بأن 14 بلدية حققت من 90% إلى 100% و7 بلديات 80% إلى 90% و5 بلديات 70% إلى 80% و4بلديات 60% إلى 70% و3بلديات 50% إلى 60% و3 بلديات من 40% إلى 50%, واستعرض مارق، تجربة رئيس بلدية طريب كيف وصلت إلى نسبة 100%, وطالب روساء البلديات بضروة متابعة نسبة الصرف مع الأمانة بشكل شهري. وأوضح بأن المنطقة خسرت مائة مليون ريال في ميزانية العام الماضي، وذلك بسبب عدم ترسية مشاريع فيها. وطالب مارق، بضرورة رفع الحساب الختام للبلدية وذلك لرفع به للجهات الرقابية, وشدد أمين عسير على ضرورة الإعلان عن المشاريع في وسائل الإعلام بوقت كاف، وذلك حتى لا تتعثر. وأبدى الخليل تذمره من عدد من رؤساء البلديات لم يعلن عن مشاريعهم التي اعتمد ت في ميزانية هذا العام.
إلى ذلك استعرض المجتمعون الرفوعات المساحية وتحويل الأراضي من زراعية إلى سكني وإيصال التيار الكهربائي للمنازل التي لا يوجد لدى أصحابها صكوك وذلك تماشياً مع الأمر السامي بهذا الخصوص قدمها وكيل الأمين للأراضي والمساحة المهندس محمد عسيري, الذي طلب من رؤساء البلديات الاستفادة من مشروع المحطات, الذي يهدف إلى تحديد الملكيات الخاصة والعامة وتسجيل إحداثياتها بدقة وتصحيح وربط طبقات خارطة الأساس بدقة عالية مع الطبيعة. أعقب ذلك مناقشة إعداد مشروع ميزانية الباب الأول «وظائف» ومناقشتها قدمها المشرف العام على مكتب الأمين عبدالعزيز الواصل. ثم ناقش أمين عسير المهندس إبراهيم الخليل، الحكومة الإلكترونية وما وصلت إليه، كما طالب كل بلدية ضرورة إحداث إدارة قانونية في كل بلدية، مؤكداً على ضرورة فتح إدارة قانوينة حتى لو لم يكن هناك موظف مختص، وذلك وفقاً لتوجيهات الوزارة بهذا الشأن, ونبه إلى ضرورة افتتاح أقسام نسائية في جميع البلديات. من جهة ثانية استعرض وكيل الأمين للتعمير المهندس عبدالله العلياني، الحيز العمراني وضرورة الاهتمام بالمشروع الذي تقدمة الأمانة مع استشاري لبلديات المنطقة.