ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 03/02/2013 Issue 14738 14738 الأحد 22 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

يعج بغير السعوديين.. تخطته «أعين» الجوازات.. وغمض عنه «جفن» البلدية
سوق نشط أمام جوازات الرياض.. ولسان حال العمالة: مخالفاتنا تبدأ من هنا

رجوع

الجزيرة - خالد العيادة:

رصدت جولة قامت بها «الجزيرة» بالرياض سوقًا نشطًا لحركة البيع والشراء حول مباني جوازات الرياض وما يلفت الانتباه أن بعض من يقومون بالبيع هم غير سعوديين في مخالفة واضحة وتجاوز صريح لأنظمة الجوازات والإقامة التي تمنع أيّ شخص غير سعودي من العمل لصالحه ما لم يكن مستثمرًا أجنبيًا مرخصًا له من هيئة الاستثمار والجهات المعنية الأخرى.. ومن يمرّ بجوار الجوازات يَرَى مشهدًا غير حضاري لسوق تخطته أعين البلدية مثل ما تخطته أعين الجوازات كونه يعجّ بغير السعوديين الذين يعملون لصالحهم.

وفي زاوية من زوايا (سوق الجوازات) التقت «الجزيرة» بائع عسل «من جنسية عربيَّة» يعرض بضاعته داخل سيارته وعن أسباب اختياره محيط الجوازات موقعًا لبيع بضاعته قال: مراجعي الجوازات عددهم كبير وأبحث عن الاستفادة من خلال وجود عدد كبير من الزبائن مبينًا أن ما يساعده هو أن العسل الذي يبيعه يمتاز بالجودة وبرخص السعر.

وبسؤاله هل هناك حملات للجوازات أو البلدية عليكم؟

قال: لم أذكر أن أحدًا من البلدية جاءنا، فنحن نبيع أمام الجوازات وإذا انتهى الدوام نذهب لنبيع حول المساجد. وأضاف: نحن منذ فترة طويلة نعمل في هذا الموقع ومكسبنا جيّد ولله الحمد.

وفي مكان آخر وجدنا مواطنًا «أبا تركي» يعرض تحفًا ومشغولات يدوية على الأرض، يقول أبوتركي: لديّ محل للتراث ووجدت أنسب مكان لبيعها أمام الجوازات فهنا نُحقِّق مبيعات جيّدة. ويعرض أبو تركي مع منتجاته صحفًا قديمة يتجاوز عمرها خمسين عامًا منها (جريدة الجزيرة في طبعتها الأولى) وكتبًا قديمة تجاوز عمرها عشرات السنين.

وسألنا أبو تركي: هل هناك متابعة ورقابة من البلدية؟

فقال: لا لم أرَ البلدية يومًا، لقد أصبحت المنطقة المحيطة بجوازات الرياض سوقًا جديدًا للخضار وبسطات لبيع الأقمشة والنظارات والعطورات، بل وفي شارعها الشمالي يصطف الباعة لعرض مختلف أنواع البضاعات من تمور وفواكه وحتى مشغولات تراثية وتحف.

وفي جولة لـ(الجزيرة) على الجهة الشماليَّة رصدت «الجزيرة» سوقًا للفواكه والخضراوات والتمور بجميع أنواعها، فهناك من يبيعون على سيَّاراتهم ويعرضون عليها بضاعتهم بطريقة عشوائية وغير منظمة بجوار حاويات النفايات. والتقت (الجزيرة) ببائع الفواكه «أحمد عبدالصمد» الذي قال: أبيع هنا جميع أنواع الفاكهة منذ العام الماضي ومنذ أن بدأت العمل هنا لم أرَ أو أسمع عن وجود البلدية أو أيِّ جهة تمنعنا. وأضاف: البيع هنا له زبائن كثيرون؛ لأن الأسعار ليست مرتفعة، فزبائننا يأتوننا دائمًا وبصفة مستمرة. وعن ربحه قال: أكسب في اليوم من 150 إلى 200 ريال، مبينًا أنّه يعرض بضاعته على سيارته ولا يحتاج لمحل.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة