كتب - عبدالله الحنيان:

لم تعد إدارة نادي الهلال تحظى بالمحبة الكبيرة التي كانت تلقاها من قبل جماهير ناديها في مواسم سابقة كان خلالها الفريق في أوج توهجه الفني وكانت فيها الإدارة الزرقاء تلاقي الثناء والإعجاب من الجميع بما فيهم جماهير النادي، وذلك بعد أن بذلت بسخاء في تعاقداتها الأجنبية وجلبت أمهر اللاعبين الذين أصبحوا بعد ذلك من أميز اللاعبين الذين مروا بتاريخ الدوري السعودي ككل.

ومع توالي الإخفاقات في الموسم الماضي وهذا الموسم فقدت إدارة الزعيم بعضا من شعبيتها في الأوساط الزرقاء خاصة أن الإدارة تسببت بشكل أو بآخر فيما حدث للنادي بحسب وجهة نظر الأغلبية خلال المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي مستشهدين بالتعاقدات الضعيفة التي أبرمتها إدارة النادي في الفترة الأخيرة التي لم يحصد منها الفريق سوى المزيد من الخذلان لجماهيره!

البعض منهم أشار إلى أن رئيس النادي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد لم يعد لديه الطموح الكافي لأن يقود الفريق لإنجازات أكبر خاصة وأنه كان في وقت سابق قد أبدى خلال أكثر من حديث تذمره الشديد من الوسط الرياضي. وأكد أنه لم يتوقع قبل دخوله له أن يواجه ما واجهه من ضغوطات ومواقف تجعل من يعمل به يتمنى الخروج بأقل الخسائر.

واعتبر البعض الآخر تذمر الرئيس خلال أحاديثه الإعلامية من سخونة كرسي الرئاسة الأزرق وتأكيده بأنه مرهق مادياً ونفسياً وجسدياً خير دليل على أنه لم يعد بذات الحماس الذي كان عليه بداية فترة رئاسته وتحديداً في الموسمين الأولين من الرئاسة.

الإدارة الهلالية أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن تنتشل ناديها من وضعه الفني المتردي وأن تعود به لواجهة الإنجازات التي اعتادت عليها جماهيره، أو أن تتنحى عن كرسي الرئاسة (المرهق) من أجل الحفاظ على ما تبقى من ود بينه وبين أنصار كبير الأندية الآسيوية.

الجماهير الهلالية طالبت شرفيي النادي بالوقوف مع النادي في المرحلة الحالية والوقوف معه، مشددين على أن النادي ملك لجماهيره وأعضاء شرفه ويجب ألا يسير بغير مشورتهم.