الجزيرة - صالح الفالح:
جدَّد السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب أهمية جائزة الملك فيصل العالمية في تقدير العلماء وتكريمهم من خلال منحهم الفوز بالجائزة كل عام بفروعها الخمسة المختلفة، وأكد أنها أصبحت مطمحاً لكل عالم ومفكّر لمكانتها وأهميتها عالمياً ومنافستها للجوائز الأخرى العالمية كجائزة (نوبل).
وأعرب السفير المصري في تصريح، خص به (الجزيرة)، عن سعادته وسروره بحصول وحصد العديد من العلماء والمفكرين المصريين جوائز جائزة الملك فيصل في مجالات خدمة الإسلام واللغة العربية والأدب والدراسات الإسلامية والعلوم، وآخرها منح جائزة اللغة العربية والأدب لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، والتي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول (الاثنين) بمركز الخزامى التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض.
وفي غضون ذلك لفت السفير المصري إلى أن ما يجعل الجائزة مهمة وأمنية لكل عالم ومفكر وباحث ما تحمله من اسم الملك فيصل - رحمه الله - بوصفه قائداً فذًّا له مكانته وسمعته، وتأتي تتويجاً لدوره وتخليداً لذكراه الخالدة، وإسهاماً للعمل الخيري والإنساني الجليل في خدمة الإسلام والمسلمين والبشرية عامة، سواء من قبل العلماء أو المؤسسات الخيرية والإنسانية.
مقدماً شكره للجنة الاختيار ومهنئاً الفائزين كافة الذين حظوا بشرف الحصول على الجائزة ونيلها نظير جهودهم الجليلة التي قاموا بها.
يُذكر أن منح المجمع جائزة اللغة العربية والأدب يأتي تقديراً وعرفاناً لإسهاماته العلمية المتنوعة في خدمة اللغة العربية، وبخاصة إصدار مجموعة كبيرة من المعاجم اللغوية العامة والمتخصصة طيلة مسيرته الممتدة منذ أكثر من (80) عاماً، التي من خلالها دأب على إعدادها مستعيناً بخبرات علمية متنوعة.
