|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
رمى معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين الكرة في ملعب هيئة الدواء والغذاء حول ما يتداوله الناس وتخوفهم من المياه التي تنتجها المصانع، وقال معاليه إن وزارته تتولى عملية مصادر المياه التي تنتجها محطات التحلية ومصادر المياه التي تغذى بها المنازل وهي حسب قوله مأمونة ومراقبة دقيقة من خلال الفحص والتحليل، مشيراً إلى أن هيئة الدواء والغذاء مسؤولة عن ما تنتجه هذه المصانع من حيث الرقابة والتأكد من سلامتها، مبيناً أن الهيئة تحرص كل الحرص على فحص هذه المياه وهي مسؤولة عن مراقبة هذه المياه من خلال مختبراتها.
وكشف معاليه في حديثه لـ(الجزيرة) أن لائحة الاشتراطات ومتطلبات مصانع المياه غير المعبأة والتي تشمل محطات توزيع المياه وآلية التأكد من سلامة الصهاريج الناقلة لهذه المياه تدرس حالياً من قبل هيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
وطمأن معاليه المستهلكين أن المياه التي تصل للمنازل ذات جودة عالية وهي لا تقل عن المياه المعبأة إن لم تتفوق عليها.. ولكن يبقى دور المستهلك مهماً جداً في نظافة خزانات منازلهم.
* معالي الوزير نشر في بعض المواقع ويتداول الناس أن المياه التي نشربها مياه ملوثة. السؤال: معالي الوزير ما صحة ذلك وكيف تتم الرقابة على المياه؟
- مسؤولية الوزارة بالنسبة لمياه الشرب المعبأة تنحصر في مراقبة مصادر المياه وآلية التخلص من الرجيع بعد التنقية، والجهة المختصة التي تتولى الرقابة على هذه النوعية من المياه وبوصفها منتجاً غذائياً هي الهيئة العامة للغذاء والدواء.
* معالي الوزير: هل لكم رقابة مباشرة على المصانع التي تعبئ المياه؟
- كما أشرت في الإجابة السابقة: الوزارة ليس لها علاقة مباشرة بمراقبة منتجات مصانع المياه وما يخص الوزارة هو مراقبة مصادر المياه في هذه المصانع ومراقبة التخلص من الرجيع فقط.
* كيف تتم رقابة محطات توزيع المياه والتأكد من سلامة الصهاريج؟
- سبق وأن صدر قرار مجلس الوزراء بتاريخ 9-4-1432هـ بالموافقة على الترتيب التنظيمي لمصانع المياه وعلى ضوئه درست الوزارة ما يخصها في هذا القرار ووضعت لائحة لاشتراطات ومتطلبات مصانع المياه غير المعبأة تشمل محطات توزيع المياه وآلية التأكد من سلامة الصهاريج الناقلة لهذه المياه، وهي تدرس حالياً بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وتراقب الوزارة جميع محطات توزيع المياه بالجولات التفتيشية، وإجراء تحاليل شاملة بشكل مستمر للمياه المنتجة من هذه المحطات والمياه التي تنقل بواسطة الصهاريج.
* معالي الوزير: ما سبب عزوف المواطنين عن شرب مياه التحلية؟
- مياه الشبكة تندرج ضمن مياه الشرب غير المعبأة وهي لا تقل جودة عن مياه الشرب المعبأة، والوزارة وكما سبق وأن أعلنت عبر وسائل الإعلام تضمن -بحول الله وقوته- نقاوة وسلامة هذه المياه شريطة ضمان نظافة خزانات المنزل، لكن كما هو معلوم فإن الكثير من المستهلكين لا يحصلون على مياه الشرب في المنازل مباشرة من الشبكة إلا بعد مرورها عبر خزاني المنزل الأرضي والعلوي، وهنا تكمن المشكلة لاحتمال تعرضهما للتلوث نتيجة عدم العناية بالخزانين وتعقيمهما دورياً وللتأكد من خلو المياه من أي شوائب يمكن تركيب صفاية (فلتر) على الصنبور ويجب ألا يكون من النوع الشفاف لمنع نمو الطحالب داخل الفلتر وهو أداة منخفضة السعر (في حدود 50 ريالاً)، مع ضرورة تغيير الفلتر دورياً وبهذا الإجراء يمكن الحصول على حاجة المنزل من مياه الشرب بجودة عالية لا تقل عن المياه المعبأة إن لم تتفوق عليها.
* هل ثبت لديكم أي أضرار صحية لمياه التحلية؟
- كما أسلفت مياه الشبكة تراقب بشكل دائم وتجري عليها تحاليل شاملة كيميائياً وميكروبولوجياً ويمكن التأكد أن هذه المياه آمنة تماماً.