وجه المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني انتقاداً مباشراً للاتحاد السعودي لكرة القدم فيما يخص تعدد وتغيير المدربين الذين تولوا مهمة الإشراف الفني على المنتخب الأول، وذلك خلال استضافته في برنامج «مشواري» على القناة الرياضية السعودية الأولى.. وقال الحسيني: (لو استعرضنا قائمة المدربين الذين مروا على تدريب المنتخب الألماني نجد أنهم قليلون ويعدون على أصابع اليد الواحدة، بينما هنا نغير كماً هائلاً وكبيراً من المدربين، مما يعني أننا نعاني من خلل واضح)، ووجه مساعد مدرب المنتخب السعودي الأول الحسيني انتقاداً قاسياً بحق الإعلام الرياضي وقال: (هم يبحثون عني وقت الخسارة ويتجاهلونني تماماً وقت الانتصار، ولكم أن تتخيلوا أنني بعد أحد التجارب مع نادي الهلال عندما خسرت من أم صلال القطري بركلات الترجيح وصفت من قبل اثنين من الإعلاميين بأنني «مسخرة» مع أن هذا الثنائي نفسة قال عني قبلها بأنني «مفخرة»، وعلى أي حال أنا أستغرب من بعض الإعلام فهو يريد أن يشاركنا في نجاحاتنا لكنه يرفض تماماً أن يكون سبباً في أي إخفاق. وباختصار هم يملكون أدوات من شأنهم استخدامها للإحباطك والتشكيك فيك وفي قدراتك). ورفض عبداللطيف الحسيني وصف الهولندي ريكارد بالمدرب الفاشل، وقال (قلت لريكارد بعد أن تعرفت عليه بقوة أثناء عملي معه كمساعد وبحضور كل الزملاء في الجهاز الفني والمترجم إسماعيل راغب أنك جئت في التوقيت الخطأ ولو أنني أعرفك لنصحتك بعدم الحضور في هذا الزمان لأن كل شيء لم يكن بإمكانك أن تستخدمه لمصلحتك، وأنا أشدد الهولندي ليس فاشلاً واستفدت منه كثيراً كمساعد له على الأصعدة كافة). وتحدث الحسيني لبرنامج مشواري قائلاً (لدينا مدربون محليون متميزون أمثال يوسف خميس ويوسف عنبر وصالح المطلق ويحيى عامر وآخرون لكن ميولهم أضرتهم في عملية الانتقال بين محطات تدريبية متعددة، وهناك مشكلة عندما تحسب على ناد ماء كلاعب من الصعب أن يتقبلك المنافسون كمدرب، وبالنسبة لي أظن أن سامي الجابر ذهب لأوكسير الفرنسي كي يتعلم ومن أجل أن يكسر حاجز المحسوبية في العمل الفني لدى الهلال، ومن المستحيل أن يبقى دائماً مع الهلال كمدرب).