|
عنيزة - خالد الروقي:
ليست مباراة أو اثنتين أو ثلاث يلعبها مدافع الهلال الأسبق أسامة هوساوي ولا يستطيع إثبات نفسه بل يكون سبباً رئيسياً في تعثر فريقه وذلك بعدما انتقل من زعيم الأندية الآسيوية.
فبعد رحلة احتراف خارجية مع فريق أندرلخت البلجيكي لم يكتب لها النجاح قاد المنتخب السعودي الأولمبي في بطولة اتحاد غرب آسيا 2012م ليخرج الأخضر من دور المجموعات وهو نفس المصير الذي آلت إليه مشاركة المنتخب الأول في بطولة كأس الخليج الواحدة والعشرين في دولة البحرين حيث تسبب المدافع الأسمر بهدف في شباك وليد عبدالله ضد العراق في المباراة الافتتاحية لتصبح المحصلة النهائية ثلاثة أهداف هزت الشباك الخضراء وثلاث نقاط وضعت منتخبنا ثالثاً.
ومع أول لقاء يلعبه هوساوي بشعار فريقه الجديد الأهلي كان له دور في هدف التعادل النصراوي بعدما كسر مصيدة التسلل وفي اللقاء الثاني عجر المدافع العملاق برفقة زملائه في خط الدفاع عن إيقاف مد فريق الفتح ليتلقى حارس المرمى ثلاثة أهداف.
المدافع الذي كان كبيراً ويعد الأول على مستوى المدافعين مطالباً أن يعيد اكتشاف نفسه وأن يثبت لمحبي قلعة الكؤوس ثقب نظرتهم وحسن ظنهم في أدائه ويعالج مشاكل الدفاع الأهلاوية.