جاء الاستقبال الاتحادي غير المسبوق للاعب أحمد الفريدي في مطار جدة، ومن ثم في ملعب الاتحاد، ومن كافة الشرائح الاتحادية، ليُؤكد قيمة النجم الهلالي وأهميته، وكيف ينظر إليه الآخرون، فالفريدي الذي ذهب للعميد حاملاً بسجله هدفاً واحداً هز به شباك الرائد في مباراة الستة، حظي باحتفال ولا بالأحلام، ليكشف زيف كثير من رؤى بعض الإعلاميين الاتحاديين الذين يقللون من كل ما هو هلالي، ولكن الاستقبال والاحتفال من الجمهور والإدارة واللاعبين، يُؤكد أن اللاعب الهلالي غير بالبطولات التي حققها مع فريقه، وبالجماهير الطاغية التي يتمتع بها ناديه.. الهلاليون سعداء بالاستقبال الاتحادي للاعبهم السابق، ففي ذلك (كما يرون) فوائد كثيرة لناديهم وللاعبيهم ولجماهيرهم، فنادي القرن يُغرد خارج السرب.