|
في ندوة تحت عنوان «الهوية من منطلق محافظة إلى منطلق نهوض» ألقاها الدكتور عبدالرحمن الزنيدي أستاذ الثقافة الإسلامية وأدارها الملحق الثقافي والمشرف على مشاركة المملكة بالمعرض الدكتور خالد بن محمد الوهيبي أكد الدكتور الزنيدي على أن الهوية في الأمة هي عنوان ثقافتها الحقيقي بل هي روح ثقافتنا العربية والإسلامية مشيرا إلى أن الهوية تمثل العمود الفقري في تقدم الأمم وأن الأمتين العربية والإسلامية لن تشهد أي تقدم أو نهوض دون الاعتناء والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية وتقدم الأمم يقاس بمدى التمسك بالهوية وأكد الزنيدي على أن الهوية العربية الحقيقية بدأت مع بعثة وظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم مطالبا العالم العربي والإسلامي بالتمسك بالهوية الإسلامية لأنها هي الهوية الحقيقية التي منها تنطلق الأمة نحو التقدم والازدهار ولذلك علينا أن ندرك أن الهوية العربية تشكلت وتكونت بشكل كبير ومحكم خلال البعثة النبوية وما بعدها بأكثر من أربعة قرون وأشار إلى أن هناك بعض الظروف والفترات التي هددت الهوية العربية والإسلامية أخطرها الاستعمار الذي دخل العالم العربي والإسلامي ومن ثم فترة التغريب التي حاولت وبشكل كبير تغريب الهوية العربية والإسلامية من خلال إدخال ثقافات وأفكار غربية لا تمت لهويتنا وثقافتنا العربية والإسلامية بصلة.