غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
قرَّر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تحويل المستحقات الضريبية للسلطة الفلسطينية عن الشهر الماضي البالغ حجمها حوالي 100 مليون دولار.
وكانت إسرائيل قد علّقت تحويل المستحقات الضريبية إلى السلطة الفلسطينية قبل حوالي شهرين رداً على توجه السلطة إلى الأمم المتحدة لرفع مكانتها في المنظمة الدولية وحصولها على صفة دولة مراقبة.
وتمت مصادرة الأموال التي تم تجميدها خلال الشهرين الماضيين، من قبل إسرائيل واستخدامها لتعويض التزامات لشركة الكهرباء الإسرائيلية. وفي الأسابيع الأخيرة، تعرضت إسرائيل لضغوط دولية شديدة لاستئناف نقل أموال الضرائب؛ كذلك أوصت المناقشات الداخلية لمؤسسة الجيش الإسرائيلي باستئناف تحويل الأموال من أجل منع انهيار السلطة الفلسطينية.
وفي السياق، قرّر مجلس الوزراء الفلسطيني صرف النصف المتبقي من راتب شهر نوفمبر الماضي لموظفي السلطة الفلسطينية في غضون اليومين القادمين. وجدد المجلس خلال انعقاده برئاسة سلام فياض رئيس الوزراء، دعوته للمجتمع الدولي من أجل تحمّل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بإنهاء قرصنتها على أموال العائدات الضرائبية. وبالانتقال إلى قطاع غزة،حيث أعلنت حكومة حماس في قطاع غزة عن البدء في استيعاب 5000 موظف من الخريجين الجامعيين على بند التشغيل المؤقت وذلك في إطار القضاء على البطالة والتخفيف عن الشعب الفلسطيني.