|
موسكو - سعيد طانيوس:
فجّرت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية مفاجأة من العيار الثقيل، عندما نشرت في عددها الأخير الصادر يوم الثلاثاء 29 يناير، تقريراً مطولاً حول شراء قطر حق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.وأفاد تقرير المجلة المكوّن من 20 صفحة بأن مجموعة من الصحفيين حصلوا على أدلة جديدة تثبت تورط بعض المسؤولين في الـ»فيفا» والمكتب التنفيذي إضافة إلى الاتحاد الفرنسي، ساهموا بمنح قطر شرف تنظيم العرس الكروي دون وجه حق.وذكرت المجلة بأن رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني من ضمن الشخصيات التي تفاوضت مع القطريين، وذلك على هامش حفل عشاء برفقة ولي العهد القطري الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء القطري العقل المدبر للصفقة، إضافة إلى الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي.وأضاف التقرير بأن بلاتيني لم يطلب صراحة التصويت لقطر خلال حفل العشاء ومساعدته للقطريين، ولكن كانت هناك تلميحات بضرورة ذلك، للحصول على دعم مالي لنادي باريس سان جيرمان، أو لتدشين قناة تلفزيونية قادرة على منافسة «كنال بلوس».
وأكملت فرانس فوتبول وقالت بأن الأمر بقي طي الكتمان حتى اعترف بلاتيني بأنه صوت لقطر مبرراً ذلك بأن المونديال يجب أن يقام في منطقة جديدة. كما استشهدت المجلة في تقريرها عن شراء المونديال، بالكتاب الذي وجّه فيه نائب رئيس الـ»فيفا» جاك وارنر اتهامات إلى بعض المسؤولين في المكتب التنفيذي التابع للاتحاد الدولي بينهم رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو، بتلقي رشوة قيمتها 20 مليون دولار من أجل تسهيل حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022.