|
كتب - عبدالله المالكي:
وصف المدرب الوطني علي كميخ مواجهة الهلال والنصر غدا بالقمة المنتظرة من الفريقين التي أطلق عليها اسم (قمة غير) بطعم ورائحة وصراع على الفوز، وستكون متعة كروية لجماهير الهلال والنصر خاصة وللرياضة السعودية عامة، واضاف: حلاوة لقاءات الهلال والنصر في جماهير الفريقين والأهداف والأداء الممتع الذي عودونا عليه ونتيجة اللقاء أتوقعها تعادل بهدف لمثله أو هدفين لمثلهما.
الهلال يعاني بدنيا
الفريق ليس بكامل عافيته عكس المواسم السابقة ويعود ذلك لعدم ترابط خطوطه، كما أن الثقة مهزوزة بين جماهيره ومدربه اضافة إلى ضعف اللاعب الأجنبي الذي كان الهلال يعتمد عليه كثيرا في السنوات الماضية، كما أن هناك غيابا غير منطقي للاعب مثل الشلهوب ايضا غياب الحارس سيكون له دور كذلك رحيل عادل هرماش ومنقان في مرحلة هامة للفريق بوصوله لدور الأربعة لكأس ولي العهد ولوصافته في الدوري واستعداده للبطولة الآسيوية. يعتمد مدرب الهلال الفرنسي كمبواريه على 4-4-2 . وبعودة ياسر القحطاني والكوري وتحركات ويسلي يعتبر الشق الهجومي قوي لدى الهلال بمشاركة سالم الدوسري وسلمان الفرج وانطلاقات ياسر الشهراني، حتى دكة البدلاء في الهلال لم تظهر وغير واضحة ويعاني من الجانب البدني عكس فريق النصر.
النصر... نجاح ثلاثي
فريق النصر قدم نفسه بشكل جيد في الفترة الأخيرة، وهو فريق منتظم فريق باحث عن المنافسة ويعود نجاحه لثلاثة عوامل الجهاز الفني الجيد الذي استطاع أن يوظف إمكانيات اللاعبين بشكل جيد واختيار اللاعبين الأجانب حسب المراكز مما ساهم في رفع مستوى الفريق والاستفادة من إمكانياتهم الفنية إضافة إلى الجانب الإداري الذي وضح في الفريق من خلال التواصل المستمر بعقد اجتماعات متواصلة ومكثفة وهذا ساهم في رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين.
أما الأداء الفني في الفريق النصراوي فيعتمد على طريقة 4-5-1 . وقوة النصر تتركز على ثلاثة مراكز ولديه حلول فردية وحراسة قوية تتمثل في عبدالله العنزي. إضافة الى خط وسط جيد يقوده ابراهيم غالب وحسني عبدربه وخالد زيلعي وباستوس لكن النصر يفتقد للمهاجم التقليدي الذي يجيد اللعب من الخلف إضافة الى اللعب وتفعيل الأطراف بشكل يستفيد منه الفريق والنصر لديه حلول في دكة الاحتياط، كما يقف خلفه جمهور هو سر انتصاراته.
مراكز القوة والضعف في الفريقين
يتفوق الفريق النصراوي في خط الوسط أكثر من الهلال فيما يتفوق الهلال في الهجوم. أما مركز الدفاع فهو نقطة ضعف الفريقين على عكس حراسة المرمى التي يتفوق فيها عبدالله العنزي الذي سجل حضورا قويا مع الفريق النصراوي وساهم في انتصارات الفريق. اما السديري فخبرته اقل رغم انه حارس جيد تدرج في الفريق الهلالي.
الأجانب الأربعة الجدد
النصر في السنوات الماضية لم يستفد من اللاعبين الأجانب عكس هذا الموسم الذي وضح تأثيرهم على الفريق أما الفريق الهلال فهو خالف مواسمه السابقة باختيار لاعبين أجانب مؤثرين ومشاركة أربعة لاعبين في الفترة الثانية سيكون له مردود ايجابي ومحفز للجماهير وللمدربين ونحن كمتابعين بانتظار مشاركة محمد حسين في الدفاع النصراوي والبرازيلي أوزيا دي باولا رغم أننا لا نطالبهم بشي كونها المشاركة الأولى لهما.
المدربون
الفرنسي كمبورايه عاش فوز الدور الاول أمام جماهيره ، اما مدرب النصر الأرجواني كارينهو يعتبر من أفضل المدربين في الدوري السعودي والشارع النصراوي ينتظر ما يقدمه في هذا اللقاء.
القيادة الأجنبية
الجمهور تعود على الأخطاء من الحكام الأجانب والمحليين ولكن أصبحنا نتقبل أخطاء الحكم الاجنبي وسيكون الحكم الاجنبي احد نجوم اللقاء رغم أن الحكم الألماني ثورستن كنهوفر الذين سيقود اللقاء (متوقف عن التحكيم) لكن لدية تجربه وخبرة كبيرة في هذا المجال.
نجوم اللقاء؟
اللاعبين الأجانب ويسلي من الهلال و باستوس من النصر والمحليين من الهلال ياسر الشهراني و سالم الدوسري و من النصر إبراهيم غالب و عبدالله العنزي.