باريس - رويترز:
ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الاثنين أن الهجوم الذي قادته فرنسا في مالي الذي طرد متمردين متحالفين مع تنظيم القاعدة من مدينتي جاو وتمبكتو في مطلع الأسبوع يبين أن مالي بدأت تتحرر ببطء. وقال فابيوس لتلفزيون فرانس 2 «يجري تحرير مالي شيئا فشيئا».
لكن فابيوس حذر من أن المتمردين في شمال مالي يختبئون الآن وقد يعاودون الظهور.
وقال فابيوس محذرا «المتمردون ينفذون إستراتيجية المراوغة وبعضها قد يعود إلى الشمال وأساسا في مالي.» وامتنع عن قول ما إذا كانت فرنسا ستتدخل مرة أخرى إذا عاد المتشددون.
وجاءت المكاسب التي حققتها القوات الفرنسية وقوات مالي تتويجا لهجوم استمر أسبوعين شاركت فيه طائرات حربية وقوات برية وشن لوقف تقدم المتشددين الإسلامين الذين يشكلون تحالفاً فضفاضاً نحو العاصمة باماكو.
وأجبرت الطوابير المدرعة الفرنسية والمالية المقاتلين على الخروج من مدن ديابالي ودوينتزا بوسط البلاد الأسبوع الماضي وفي الأيام الأخيرة شقوا طريقهم صوب الشمال.
وقال فابيوس «إننا نستعيد سلسلة بلدات مع (قوات) مالي» مضيفا أن جنودا من قوة التدخل الإفريقية يستعدون للانتشار. ويوجد جنود من تشاد ونيجيريا بالفعل على الأرض.