يحق لنا أن نفرح، ويحق للوطن أن يتباهى ويفتخر ويصدح.. نعم، نشكر الله على منّه وكرمه وعطائه؛ جل جلاله في علاه الذي أنعم بفضله على والدنا وقائدنا وسندنا ملك الإنسانية ومحقق لشعبه الرفاهية، نصير
العدل والحرية خادم الحرمين الشريفين معين المحتاجين نصير المستضعفين حامي العرين والد الجميع: لقد حل الربيع واستبشر الكهل والرضيع، سيد الجود، نورت الوجود، شعبك يا سيدي لكم جنود، لك أوفياء، وعلى الأمانة أمناء، يستمدون من الله ثم منكم العطاء.
قائد البلاد ورجل الاقتصاد، رجل المهمات، وصانع المعجزات ومشيد الجامعات، حامي حمى المقدسات، تصون المكرمات وتذود عن المحصنات.
سيدي كل قلوب الشعب كانت معك وخرجت معك لأنك بنا خفت ربك، وقلوبنا تحبك، الفرح كبير، والأمل كبير، ونحن نشاهدك على قدميك تسير، كلنا حولك وكلنا قولك وفعلك ووصولك، اسمح لنا يا والدنا أن نهنئ بك الأرض والرجال والأطفال، وكل مواطن على هذه الأرض يفرح مع فرحة الوطن، والشعب كله يا سيدي يتباشر بالخير ويهدي لك الحب، قلت:
كلنا بانتظارك يا مليك البلاد: شوفتك سالم وغانم لشعبك فرح.
وحقق الله الأماني، وها هو الوطن يفرح وها هو سلمان الوفاء يزف البشرى لشعب أحب مليكه وأحب ولي عهده، والله يديم على الوطن أمنه وأفراحه.