كتب - سلطان المغيري:

مع قرب إقفال موعد حمى التعاقدات التي تجريها الأندية كافة لتدعيم صفوف لاعبيها لمواجهة الاستحقاقات المحلية والقارية وللاهم لمن لديهم مشاركات خارجية كالهلال والأهلي والشباب والمحددة سلفاً بنهاية شهر يناير 2013م برزت معالم التنافسات التعاقدية تتضح صورتها مع من يستحق من اللاعبين الأجانب لتدعيم الصفوف لمواجهة الاستحقاقات القارية ممثلةً بدوري الأبطال الآسيوي والتي ستنطلق منافساتها أواخر الشهر القادم كما ذكرنا آنفا.

ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هذه الأيام وذلك مع جملة التعاقدات التي أبرمتها الإدارة الهلالية لتدعيم صفوفها بعدد من اللاعبين الأجانب المميزين حسب أول ظهور لبعض منهم يدل على أن تلك الخطوات موفقة إلى حد ما ولكن هل ستصمد تلك التعاقدات في وجه رياح العاصفة الآسيوية العاتية والتي أقصت الفريق في جميع النسخ الماضية من الحقبة الرئاسية للإدارة الحالية بقيادة «شبيه الريح» أم لا هذا ما ستبصم عليه الأيام القادمة مع انطلاق أولى مباريات مجموعة الزعيم الحديدية إن جاز لنا تقييمها ولعل الشاهد على ذلك تلك المبالغ الكبيرة التي رصدتها إدارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد للتعاقد مع الكولومبي جوستافوا بوليفار وأوزيا الموقع بالإعارة لمدة ستة أشهر ليلحق بسابقيه البرازيلي ويسلي لوبيز والكوري يو بيونج سو.

مع ذلك وكالمعتاد تضع الجماهير الهلالية أيديها على قلبها خوفاً من ضياع تلك البطولة والتي مازالت عصية في الفترة الأخيرة وربما هبت رياح البطولة العنيدة بغير ما تشتهيه الإدارة الهلالية وجماهيرها هي الأخرى.