|
الجزيرة - عبد الله العثمان:
أكَّد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثَّرْوة المعدنية لشؤون البترول رئيس اللَّجْنة المشرفة على وضع البرنامج الوطني الشامل لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطَّاقة وممثل الوزارة في اللَّجْنة الإداريَّة للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، العزم على إيجاد حلول عاجلة لمشكلة تفاقم استهلاك الطَّاقة الكهربائية في المملكة، دون المساس بمصلحة المواطن الاقتصاديَّة أو الضرر بتصدير النفط إلى الخارج.
وأوضح سموه في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيَّة، عقب توقيعه مذكرات تفاهم مع خمس جهات حكومية وشركات وطنيَّة كبرى، لترشيد استهلاك الطَّاقة ورفع كفاءتها في مشروعات الإسكان التي تنفذها تلك الجهات بالمملكة، أن قطاع المباني يستهلك ما يقارب 80 في المئة من الطَّاقة الكهربائية، منها 70 في المئة يذهب للتكييف، مشيرًا إلى أن العمل بمقتضى هذه المذكرات الخمس سيسهم بحول الله تعالى في خفض استهلاك الكهرباء بالمشروعات الإسكانية التي تعتزم هذه الجهات تنفيذها بدرجة كبيرة، ليعود ذلك بالنَّفع على المستهلك للكهرباء.
وشدَّد الأمير عبد العزيز بن سلمان على أن نظام العزل الحراري للكهرباء لن يكلف المواطن سوى 3 في المئة إلى 5 في المئة من قيمة المبنى، وسيقلل استخدام العزل من قيمة فاتورة استهلاكه للكهرباء.
وكشف أن النفط الخام الذي يستهلك للحرق يباع بنحو 4.5 دولار على شركة الكهرباء، وكزيت وقود بنحو 5ر3 دولار، بينما يمكن الاستفادة من الترشيد في تقليل كميات النفط المباعة للشركة وبيعه بسعر السُّوق العالميَّة.
"طالع اقتصاد"