|
الجزيرة - الرياض:
تنظم شركة اتحاد اتِّصالات (موبايلي) مساء اليوم الاثنين اللقاء الخامس من ملتقى (تجارب شبابية) الذي تهدف الشركة من خلاله إلى إبراز التجارب الناجحة والتجارب غير المسبوقة من الشباب السعودي في مجال الإعلام الجديد وإثراء المحتوى العربي لتحفيزهم على مزيدٍ من التقدم والنجاح.
ويستعرض ملتقى (تجارب شبابية) الليلة تجربة الشيخ سلطان بن سعود القاسمي الذي يتميز بخبرة واسعة في مجال الإعلام الاجتماعي، حيث تَمَّ تصنيفه من قِبل (فوربس) من أكثر الشخصيات العربيَّة تأثيرًا في تويتر خلال العام 2011م.
ويأتي اهتمام «موبايلي» بالإعلام الجديد خاصة الإعلام الاجتماعي لدوره المؤثِّر والفعَّال في تداول المعلومة في الوقت الحاضر، كما ينشط من خلاله العديد من الوجوه الشبابية التي تستعرض وتطرح آراء مؤثِّرة وتلقى ترحيبًا وقبولاً كما تسهم في تطوّر المجتمع.
كان ملتقى (تجارب شبابية) قد استعرض من خلال فعالياته السابقة تجربة سعد القحطاني عن تجربته في مدونة (عرب نت)، وأحمد العلولا في تجربته المتميزة في التجارة الإلكترونية من خلال متجر (Iphady)، وكذلك فيصل السَّيف صاحب تجربة (Tech Pills) الذي يستعرض مستجدات التقنيَّة عن طريق حلقات يتم رفعها على موقع You Tube. ومن جهته أكَّد حمود بن عودة الغبيني نائب الرئيس الأول للاتِّصال والعلاقات العامَّة في موبايلي على حرص الشركة على دعم الشباب السعودي وخصوصًا أن لدينا العديد من التجارب البارزة والسخية، التي يتم صقل خبراتها من خلال تبادل الخبرات وهو ما نحاول الوصول إليه من خلال فعاليات ملتقى (تجارب شبابية).
وأضاف الغبيني أن العديد من الوجوه البارزة في مجال الإعلام الجديد ذات تجارب مبتكرة أثرت التفكير بطريقة مختلفة وغير تقليدية مما جعلها تنجح وتبرز بِشَكلٍّ لافتٍ خلال الفترة الأخيرة في المجتمع السعودي، لما كانت موبايلي دائمًا بالقرب من الشباب منذ انطلاقتها حرصنا على تنظيم فعالية تدعم هؤلاء المتميزين.
يذكر أن سلطان بن سعود القاسمي ناشط في موقع تويتر اختارته مجلة فوربس الشرق الأوسط في المرتبة الأولى ضمن قائمة أكثر 100 شخصيَّة عربيَّة حضورًا على تويتر، كما يعمل زميلاً غير مقيم بكلية دبي للإدارة الحكوميَّة والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة بارجيل للأوراق الماليَّة إضافة إلى كونه كاتبًا في صحيفة الإمارات اليوم، حاصلٌ على بكالوريوس إدارة الأعمال الدوليَّة من الجامعة الأمريكيَّة في باريس عام 1998 وعلى الماجستير في الصيرفة العالميَّة والتمويل من الكلية الأوروبيَّة للأعمال لندن عام 2004م.