جدة - الجزيرة:
قالت الخطوط الجوية السعودية أنها حققت معدلاً جديداً لنقل الركاب خلال 2012م بلغ (24.328.157) راكباً على رحلاتها الداخلية والدولية والذي يُعد الأعلى منذ تأسيس «السعودية» قبل حوالي سبعين عاماً، كما يزيد بواقع 2.9 مليون راكباً مقارنةً بما تم نقله خلال 2011م بزيادة بلغت (13.28%). وقال مدير عام الخطوط المهندس خالد الملحم أن الأداء التشغيلي لـ «السعودية» خلال 2012 تضمن نقل (14.183.500) راكباً على القطاع الداخلي بزيادة 17% مقارنةً بما تم نقله في 2011م كما تم نقل 10.144.657 راكباً على القطاع الدولي بزيادة 8.43% مقارنةً بما تم نقله في 2011م. وأضاف الملحم أن الزيادة الكبيرة في معدل نقل الركاب على القطاع الداخلي تؤكد النمو المتواصل في حركة النقل الجوي والإقبال على السفر جواً بين مختلف مناطق المملكة، حيث عملت «السعودية» من خلال خطتها الإستراتيجية على المدى القريب والمتوسط على توفير السعة المقعدية اللازمة وزيادة الرحلات بما يساعد على مقابلة هذا الطلب المتزايد مستفيدةً من إمكانات أسطولها الجديد التي تسلمت منه حتى الآن (58) طائرة من طرازات إيرباص 320 و321 و330 وبوينج (777 -300 ER) حيث أمكن تشغيل رحلات أكثر وبأحجام تتناسب مع حجم الحركة من خلال النمط التشغيلي الجديد الذي يهدف إلى خدمة كافة المحطات الداخلية انطلاقاً من المحطات الرئيسة في الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة. مؤكداً أن «السعودية» حققت في 2012م أعلى معدل لتشغيل الرحلات في تاريخها حيث تضمن ذلك تشغيل (171.341) رحلة داخلية ودولية مقارنةً بـ (158.449) رحلة في 2011م بزيادة وصلت إلى (12.892) رحلة عن ما تم تشغيله خلال 2011م وبنسبة (8%). وأكد الملحم حرص «السعودية» على تطوير شبكة رحلاتها لخدمة الطلب المتزايد على السفر بين مختلف مناطق المملكة وأنحاء العالم، كاشفاً عن قرب تشغيل محطات جديدة تشمل تورنتو في كندا التي سيبدأ التشغيل إليها ابتداءً من الربع الرابع لـ 2013م، يليها التشغيل إلى لوس أنجلوس كوجهة ثالثة في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول الربع الثاني من 2014م لخدمة عملاء «السعودية» ومن ضمنهم أبناؤنا الطلاب المبتعثون، مع زيادة الرحلات المباشرة إلى القارة الأوروبية وغيرها من المحطات الدولية بما يُعزز موقع «السعودية» التنافسي على القطاع الدولي.