|
الجزيرة - المحليات:
كشف معالي الفريق سعد بن عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني عن ارتفاع عدد ضباط الدفاع المدني الحاصلين على الدكتوراه والماجستير حتى نهاية العام 1433هـ إلى 215 ضابطاً، مؤكداً أن ذلك يمثل إضافة علمية كبيرة لقدرات جهاز الدفاع المدني ويدعم خطط وبرامج التطوير والارتقاء بمستوى القوى البشرية في جميع أعمال الجهاز.
وعبر الفريق التويجري في تصريح بمناسبة حفل تخريج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني والذي يقام يوم الاثنين المقبل بمكة المكرمة عن عظيم امتنانه وتقديره لتوجيهات وزارة الداخلية بإتاحة الفرصة لرجال الدفاع المدني لنيل أعلى الدرجات والشهادات العلمية من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث داخل المملكة وخارجها، مما كان له أطيب الأثر في رفد جهاز الدفاع المدني بعدد كبير من الخبرات العلمية المتميزة في جميع التخصصات الفنية والإدارية والأعمال الميدانية والتدريب.
وأشار الفريق التويجري إلى وجود 23 من ضباط الدفاع المدني يدرسون لنيل درجة الدكتوراه حالياً في عدد من أكبر الجامعات العالمية والسعودية ، بالإضافة إلى 62 يدرسون لنيل درجة الماجستير و 64 في مرحلة البكالوريوس والدبلوم ودورات اللغة الإنجليزية.
ولفت معالي الفريق التويجري إلى ابتعاث 118 من منسوبي الطيران الأمني إلى أستراليا والولايات المتحدة لدراسة هندسة وصيانة الطائرات العمودية وعلوم الطيران، مؤكداً ارتباط برامج الابتعاث في الدفاع المدني بالاحتياجات الفعلية والميدانية لتنفيذ خطط وبرامج التطوير والتحديث عبر آلية واضحة لتحديد التخصصات الدراسية التي يتم الابتعاث فيها ، مثل السلامة المدنية والإدراة البيئية وهندسة الإطفاء والسلامة والتخطيط لإدراة الكوارث ونظم المعلومات وعلوم مكافحة الحريق ونظم المعلومات الجغرافية وبحوث العمليات.
ودلل معالي الفريق التويجري على ذلك بحصول 31 ضابطاً بالدفاع المدني على دبلوم تقنية الوقاية والسلامة من الحريق من أكاديمية خدمات الإطفاء في كندا وتنفيذ دورات تدريبية لعدد 45 متدرباً في كلية خدمات الإطفاء البريطانية ، إلى جانب دورات اللغة الإنجليزية خارج المملكة والتي استفاد منها 21 ضابطاً خلال الفترة الماضية.
وأكد معالي الفريق التويجري أن ابتعاث هذا العدد الكبير من رجال الدفاع المدني للدراسة والتدريب داخل المملكة وخارجها وتهيئة منشآت التدريب وتجهيزها بأحدث التقنيات بما يوفر بنية أساسية ملائمة للتأهيل الفني المتخصص بتكلفة إجمالية تجاوزت 300 مليون ريال ، يجسد دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجهاز الدفاع المدني وحرصها على تطوير قدراته البشرية ، إنطلاقاً من أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لنجاح برامج التطوير والتحديث ، لافتاً إلى أنه تقرر إيفاد 100 من خريجي دورة التأهيل الفني في دورة تدريبية في بريطانيا لتنمية مهاراتهم التخصصية على جميع أعمال الدفاع المدني.