بيروت - دافوس - وكالات:
شن الطيران الحربي السوري أمس الجمعة غارات على مناطق عدة في محيط دمشق، بينما تعرضت مناطق في مدينة حمص (وسط) للقصف تزامنا مع اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد بعد ظهرامس الجمعة «نفذت طائرة حربية غارات جوية عدة على مدينة عربين في ريف دمشق ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى وتضرر في المنازل». وكان المرصد افاد صباحا عن تعرض بلدات ومدن اخرى في الريف الدمشقي للقصف من الطيران الحربي او المدفعية. وفي دوما شمال شرق دمشق عثر على «جثامين خمسة رجال بالقرب من احد الحواجز العسكرية»، بحسب المرصد الذي نقل عن ناشطين قولهم: إن الرجال الخمسة «قضوا برصاص القوات النظامية». وفي محافظة حمص (وسط)،تعرضت مدن وبلدات القصير والبويضة الشرقية وقلعة الحصن للقصف، بحسب المرصد الذي تحدث صباح الجمعة عن قصف احياء في مدينة حمص منها الخالدية وجورة الشياح تزامنا مع اشتباكات على اطرافها. وأفادت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن «قدوم تعزيزات كبيرة مؤلفة من مصفحات ودبابات وسيارات مليئة بالجنود والشبيحة متجهة لحي القرابيص وجورة الشياح» في وسط المدينة. وتستمر الاشتباكات في غرب مدينة حمص ولاسيما في حيي السلطانية وجوبر لليوم السادس، وسط محاولات للقوات النظايمة للسيطرة على هذه المناطق، ما تسبب بمقتل العشرات بين مسلحي المعارضة وقوات النظام. وادت اعمال العنف الجمعة الى مقتل 69 شخصا في حصيلة غير نهائية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول: إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية. من جهة اخرى طلب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الجمعة في دافوس من المجموعة الدولية مزيدا من المساعدة لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين. وقال العاهل الاردني في خطاب القاه في المنتدى الاقتصادي العالمي الثالث والاربعين ان «اللاجئين المعوزين يكافحون من اجل البقاء (...) نحتاج الى مزيد من المساعدة الدولية». ويتدفق الى الاردن اللاجئون الذين يفرون من النزاع في سوريا الذي دخل شهره الثاني والعشرين من دون ان يلوح في الافق اي حل قريب. ويستضيف الاردن الان اكثر من 300 الف لاجىء سوري، سجلت 206,630 منهم المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين، بمن فيهم 6400 لاجىء جديد وصلوا في الساعات الاربع والعشرين الماضية الى مخيم الزعتري.