الخلق هو أداء الواجب لذاته بقطع النظر عما يترتب عليه من النتائج.
فمن أراد أن يعلِّم الناس مكارم الأخلاق فليحي ضمائرهم.. وليبث في نفوسهم الشعور بحب الفضيلة والنفور من الرذيلة بأي وسيلة شاء..
ومن أي طريق أراد.. فليست الفضيلة طائفة من المحفوظات تحشى بها الأذهان بل ملكات تصدر عنها آثارها صدور الشعاع عن الكوكب والأريج عن الزهر.
«مصطفى لطفي المنفلوطي»