البعض يظن أنّ هذا مذموماً بالمطلق وذلك لما اعتراهُ من تجاوزٍ او حتى خوفاً أن يفضي لذاك!
بخاصة و الإنسانُ (خُلق من ضعفٍ) من هذا أشتُهر النهي عنه!
بخاصة لما (قد) يغشاهُ اما من غلو أو تمادٍ مما تبثه النفس الغرورة.
والا فهذا يوسف عليه السلام قال عن نفسه (إني حفيظ عليم)
وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قال (أنا سيّد ولد آدم، ولا فخر) ومن هنا نفهم نصّ (يؤمّ بالقوم أقرأهم لكتاب الله ...)
إذ لو صلّى بك أحدٌ باختيارٍ منك مع علمك عن حاله..، وأنك أحفظُ منه للقرآن لربما تأثم بخاصة إن صحب قراءته لحنٌ..
قام (الأحنف) بين يدي نفر من قومه وهو للعلم من التابعين بذكر لخلاله، فقيل له ما يدعوك لهذا؟
قال (اذكّركم بمكارم الأخلاق).. وقد حاز منها الكثير
كيف وهو الذي قيل له ما بلغ بك من الحلم؟، فأجاب:
(لو عاف الناس الماء .. ما شربته)!
بالمناسبة قال الخليفة المأمون:
(والله لقد حُبب إليّ العفو .. حتى خشيت ان لا أُثاب عليه)!
لكن ...
أو مع التفريق بين هذا الذي تقدم وبين - الثقة..
مثلاً:
يقولون: «عيالنا» توهم صغار؟
طيب! هذا ..
محمد الفاتح (22 سنه) فتح القسطنطينية!
و ...
عبد الرحمن الناصر (21 سنة) حكم ونهض بالأندلس!
... بل من قبلهما
أسامة بن زيد (18 سنة) رضي الله عنه قاد جيشاً فيه من كبار الصحابة!
فقط.. (الثقة) هي كل ما يحتاجه الجيل.
إشارة:
قال سقراط (أكره المدح .. لأني سرّاً أشتهيه)
- عبد المحسن بن علي المطلق