|
القاهرة - وكالات:
يُحيي المصريون الذكرى الثانية لثورة 25 يناير والتي تُوافق اليوم الجمعة.. ودعت ائتلافات شباب الثورة و»جبهة الإنقاذ الوطني» التي تُعد الائتلاف الرئيس للمعارضة في مصر، إلى التظاهر في ميدان التحرير ومختلف المدن المصرية في الذكرى الثانية للثورة التي أسقطت نظام الرئيس حسني مبارك.
ويحتج الداعون للتظاهر على تراكمات أخطاء وعجز النظام الإخواني الذي أدى إلى تدهور الاقتصاد ومضاعفة معاناة الملايين وانفلات الأمن الداخلي والقومي وتراجع الحريات العامة والخاصة وتبعية القرار الوطني للهيمنة الخارجية، بحسب بيان جبهة الانقاذ.
وتأتي الذكرى وسط حالة من الحشد النفسي لدى المصريين بسبب ارتفاع الأسعار وحالة عدم اليقين التي بدت عليها إدارة أمور الدولة مؤخراً، إضافة إلى المخاوف من أي اضطرابات قد تقوم بها روابط مشجعي كرة القدم مع ترقُّب صدور الحكم فيما عُرف إعلامياً باسم «مذبحة بورسعيد» غداً السبت، خصوصاً في أعقاب ما قام به أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي «ألتراس أهلاوي» من تعطيل لعدد من المرافق وسط العاصمة في ظل غياب الدولة.
ودعت جبهة الإنقاذ إلى التظاهر بهدف التأكيد على حيوية الثورة واستمرارها وإنجاز دستور لكل المصريين والقصاص العادل لشهداء الثورة، ومنع أخونة الدولة وتمكين جماعة الإخوان المسلمين من حرية وثروات الشعب المصري.
واستبق الإخوان المسلمون التظاهرات المعارضة بإطلاق حملة أطلقوا عليها «معاً نبني مصر» قالوا إنها تشمل حملات تنظيف وطلاء للشوارع وتشجير وقوافل طبية وبيطرية وحرفية.
وفي رسالته الأسبوعية أمس الخميس، أكد المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع أن النهضة الإسلامية بدأت من جديد في بلاد الربيع العربي تتخذ من رسول الله القدوة الحسنة في بث الروح وبعث الأمل وتجميع الجهود وتوحيد الصفوف ووضع الخطط وتحديد المراحل واتخاذ الحيطة ورصد الأعداء ومقاومة المكائد.