نيويورك - المنامة - وكالات:

رحبت الأمم المتحدة أمس الخميس بدعوة مملكة البحرين إلى جولة جديدة من الحوار الوطني، وذلك عقب الدعوة التي وجهها أول أمس عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى التشكيلات السياسية في البلاد إلى جولة جديدة من الحوار الوطني.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس هذه المبادرة بأنها (خطوة أولى مهمة على طريق الإصلاحات التي تضمن العدالة واحترام حقوق الإنسان لكل البحرينيين). واعرب بان كي مون عن أمله في ان يكون هذا الحوار(موسعاً ومعداً بشكل جيد ومفيداً وان يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب البحريني).

وقالت الأمم المتحدة في بيانها ان الأمين العام يرحب بمبادرة الملك بالدعوة إلى حوار سياسي والرد الإيجابي من ستة تنظيمات معارضة. كما رحب الاتحاد الأوروبي بدعوة البحرين للحوار وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون: ان الاتحاد الأوروبي على أتم الاستعداد لدعم العملية متى وكيفما رغب الجانب البحريني.

وكانت المعارضة بقيادة جمعية الوفاق الشيعية قد رحبت بدورها بالدعوة إلى الحوار الوطني . وطلبت البحرين من أحزاب المعارضة المؤيدة للديمقراطية ترشيح مندوبين للمشاركة في محادثات تستهدف كسر حالة الجمود السياسي المستمرة منذ نحو عامين في المملكة. وقال خليل المرزوق القيادي في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة إن المدير العام لوزارة العدل اتصل به وطلب من المعارضة ترشيح ستة ممثلين عنهم للمشاركة في المحادثات. وقال المرزوق انه على اتصال مع جماعات أخرى.