الشاعر محمد الحمد يقول في ديوانه (أضواء محترقة):
صباحاً
والخطى الكسلى مطايا البؤس
وعين كابدت ألماً شعاع الشمس
وكرسي ومنضدة
كان حدودها القضبان
ولوح يشتكي مللاً بقايا الدرس
وجلجلة تحطم كل استار مغلظة
بأدنى اللمس
لترميني بأسئلة وفلسفة تدير الرأس
أجاذب حبل أفكاري
بكف بات محترقاً بنار اليأس
فألقي يومي المضني
طريحاً في سحيق الأمس
وتحت عنوان (شموع) يقول:
في مطلع العام الجديد
أنامل العشاق توقد الشموع
وتنثر الازهار في الربوع
بالحب تغمر النهار في النهار
بنوره تزخرف الظلام للأسحار