|
يستعد معرض ارت دبي المعرض الفنيّ الرائد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لانطلاقته في مارس القادم، متمسكا بالتزامه بالمنصة التي سمحت لصالات العرض الأكثر تأثيرا في العالم خلال دوراته السابقة بالتفاعل مع المشهد الفني الإقليمي المزدهر، ويتوقع أن تستقبل نسخة هذا العام منه في مارس 2013 ما يزيد على 22.000 زائر، تقول السيدة أنتونيا كارفر، مديرة معرض آرت دبي على الدورة القادمة (لأرت دبي 2013) إنّها سعيدة بالصالات الفنية المشاركة في هذه الدورة التي تزيد على 75 صالة، ومتأكّدون من أنّها سترسم باجتماعها لوحة فنية ضخمة تمتاز بتنوّعها وفرادتها. مشيرة إلى المشاركة المتكررة من المعارض والفنانين السعودييّن واعتبرته دليلا على اتساع وعمق المشهد الفني في المنطقة..
وتأتي إشارة السيدة انتونيا كارفر حول الحضور السعودي من بين القاعات العالمية ما يجعلها رمز ابداعيا عالميا بطعم ونكهة الوطن المملكة العربية السعودية من خلال ما تساهم به القاعة من مشاركات عالية المستوى لجيل جديد يحمل مهمة غير عادية ومسئولية كبيرة تجاه المنافسة في محافل يشارك بها أسماء ذات موقع ومكانة كبيرة في الفن على المستوى العالمي ومن بين ما تقوم به قاعة اثر حضورها الملتزم مع المناسبات العالمية التي تقام في الإمارات أو أبوظبي من خلال آرت أبوظبي وارت دبي مع ما تقوم به من مشاركات أخرى كما جاء قي حديث الفنان حمزة الصيرفي مؤسس قاعة اثر، ان المشهد الفنّي في المملكة العربية السعودية يتطور باستمرار. فالمعارض الفنية تتكاثر في جميع أنحاء المملكة. قد يكون مشهد الفن المعاصر قد تطلّب بعض الوقت حتى ينضج تماما، ولكن الرغبة في الفن قد أقلعت بقوة كبرى».
كما أضاف من جانبه لسيّد محمد حافظ من صالة عرض أثر: بأنه سعيد لاختيار قاعة أثر للمشاركة في آرت دبي 2013، عودا إلى أن الهدف هو تعزيز اسم الفن السعودي المعاصر إقليميًا ودوليًا، حيث يعتبر آرت دبي منصة مثالية تشهد على التقارب بين المشاهد الفنيّة في الشرق والغرب. شهدت السنوات الأخيرة زيادة اهتمام في الفن السعودي من داخل المملكة وخارجها، ويُشكّل آرت دبي فرصة فريدة لعرض المواهب الفنية السعودية على النطاق العالمي وتسليط الضوء على الفنانين السعوديين وصالات العرض في المملكة. وقد ساهم هذا الحدث في تحديد أهميّة الفن السعودي والعربي على الساحة العالمية.
من جانب تشارك الفنانة السعودية منال الضويان في منتدى الفن العالمي كدليل على تواصل مشاركة الفنانين والقيّمين والهواة من المملكة العربية السعودية، حيث إنّ الضويان هي واحدة من 40 مشاركا في منتدى الفن العالمي 2013، وستتحدث جنباً إلى جنب مع السياسي د. عبد الخالق عبد الله، الناقد ومؤسس مؤسسة برجيل للفنون سلطان سعود القاسمي، الشاعر والمؤلف مُريد البرغوثي، الفنانين طارق عطوي، شروق حرب، حسن خان وألاء يونس، القيّم والمترجم ومؤسس دار المأمون عمر برادة، القيّمة ريم فضة؛ والمحلّل والناقد المقيم في الدوحة طارق يوسف وغيرهم الكثير.
ولا شكّ في أنّ النجاح الذي حقّقه «آرت دبي» عام 2012 قد شجّع عدداً كبيراً من الصالات الفنية الرائدة إلى العودة إليه هذه السنة للتفاعل مع الجمهور ونذكر من هذه الصالات: مؤسسّة أليكساندر غراي وشركاؤه (نيويورك)، ود. غاليري (جاكارتا)، وإكسبيريمنتر (كولكاتا)، وغاليري شانتال كروسيل (باريس)، وذا رانينغ هورس أرت سبايس (بيروت)، وصالة الخط الثالث (دبي)، وذا بيس غاليري (لندن/ بكين/ نيويورك)، وسي آر جي (نيويورك) والبارح غاليري (المنامة). ذلك، وقد نجح آرت دبي في اجتذاب عدد من المشاركين الجدد الذين نذكر منهم غاليري أمين ريش (باريس/ وبروكسل)، وشلايدر/ لانج (باريس/ وبرلين)، وتانجا واغنر (برلين)، وفيكتوريا ميرو (باريس)، وإيفون لامبيرت (باريس) والتي ستخطو خطوتها الأولى في «آرت دبي». ومع رامبا وروديو، يبلغ إجمالي عدد الصالات الفنية المشاركة من إسطنبول الخمسة.
كما يضم آرت دبي أكبر عدد من الصالات الفنيّة والفنّانين العرب المشاركين على الإطلاق. ويبلغ عدد الفنانين المشاركين في آرت دبي الخمس مائة ينضمون إلى الصالات الفنيّة والبرامج غير الربحية التابعة لآرت دبي. ومن الفنانين المتوقع لهم حضور واسع في معرض آرت دبي 2013، كوتلوغ أتامان، وتارين سايمون، وزارينا هاشمي، وآرني سالا، وفينس بينالي، وفرانسوا موريلي، وميشاك غابا، وجوانا فاسكونسيلوس، وأوتوبونغ نكانغا، وابراهيم قريشي، ويايوي كوساما، وإدريس خان، وويم ديلفويه، وجيمس توريل، وأنابيل ضو، وميكيلانجيلو بيستوليتو، وكينديل جيرس، ودانيل بورن، وماديلن كومباني، وريركريت ت يرافانيجا، ودان فو، وسيث برايس، وويد غويتون، ومنى حاطوم.