إلى معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، حفظه الله
زارني في المنام حاتَمُ طيْءٍ
ثم ألقى عليَّ هذا السؤالا
مَن تراه تسنّم الجود بعدي
وبأرض السخاءِ صال وجالا
قلتُ: عبدالعزيز. قال: ابن عبداللهِ
مَن بزَّ بالعطاءِ الرجالا؟
ليته جاء حينما كنتُ حيًّا
لأقمتُ يومَ اللقاء احتفالا
وتحدّثتُ في المجالس عنه
«وله دسْتُ غترتي والعقالا»
وأبوه قد كان شهمًا كريمًا
كان في البذلِ والعطاء مثالا
إنها أسرةٌ بها المجد يزهو
وبها بارك الإله تعالى
ربي فاحفظ عبدالعزيز وثبّته
على الحقِّ منطقًا وفعالا
فهو ضربٌ من الرجال فريدٌ
لم تزده الأيامُ إلاّ صقالا
ولو اني كتبتُ في كل يومٍ
قصةً أو قصيدةً أو مقالا
لم أكافئه بالذي كان منه
زاده الله رفعةً وجلالا
وجزاه عني بجنّات عدنٍ
فهي خيرُ عقبى وخيرٌ مآلا
وجزى أهل بيته كلَّ خيرٍ
زوجه ربّةَ الحجى والعيالا
وأخيرًا على النبي نصلي
وعلى هديه نسيرُ امتثالا