|
الجزيرة - عبدالله العثمان:
أكد لـ(الجزيرة) مستشار رئيس الجمهورية التونسية للدائرة الاقتصادية أنيس الجزيري أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أعلنت في القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية تعد من أهم القرارات التي اتخذت في هذه القمة والتي دعت لزيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة وبنسبة لا تقل عن 50 % وذلك لأهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به تلك المؤسسات لمواجهة الحاجات التنموية المتزايدة وبما يمكنها من المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلداننا العربية.
كما أكد أنيس الجزيري أن الاستثمارات السعودية في تونس لا يوجد ما يستدعي الخوف عليها ولا يوجد أي إشكالات أو مخاطر تجاهها وأنهم في تونس يتعهدون بحمايتها, كاشفاً عن وجود مجالات جديدة للاستثمار في تونس, وأضاف: «سيتم الإعلان عن بعض القرارات وذلك خلال الأسابيع الأربعة القادمة وستعطي لاستثمارات الإخوة السعوديين في تونس كثيراً من الاطمئنان والأمان».. مؤكداً في نفس الوقت أن فرحتهم في تونس لا توصف وذلك بعد توقيعهم أمس لاتفاق استضافة القمة العربية القادمة في تونس عام 2015 م, مشيراً بأنه سيتم تقديم مبادرات فعلية في قمة تونس القادمة, وأضاف الإمام: «سيتم أيضاً متابعة جميع القرارات التي صدرت في القمة الحالية المنعقدة بالرياض.
كما أضاف الجزيري أن الرئيس التونسي التقى ببعض الجالية التونسية المقيمة بالسعودية ودار بينهم نقاش حول المشاكل التي تواجههم وبعض المعوقات, كما التقى ببعض رجال الأعمال السعوديين, لافتا إلى انه تم بحث بعض الجوانب لدعم وتشجيع الاستثمار في تونس وجذب رؤوس الأموال وكذلك تشجيع رجال الأعمال السعوديين بالاستثمار في تونس وهذا يعطي دفعة كبيرة وطيبة للعلاقات السعودية التونسية.