الجزائر - رويترز:
قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال: إن هجوم الإسلاميين على منشأة الغاز المترامية الاطراف في جنوب الجزائر والتي تسببت في أسوأ أزمة للرهائن في العالم منذ سنوات تم التخطيط لها في مالي ونسقتها شخصية كندية غامضة لا يعرف من اسمه سوى شداد.
وقال رئيس وزراء الجزائر: إن المؤامرة تم التخطيط لها في مالي وسافر المهاجمون عبر النيجر وليبيا قبل التسلل إلى الجزائر، واضاف سلال أن هناك أنباء عن أن المقاتلين جاءوا من مصر وموريتانيا والنيجر وتونس ومالي والجزائر وواحدا جاء من كندا. وكان الكندي الذي قيل ان اسمه شداد ينسق أعمال المهاجمين.
وأكد رئيس الوزراء أن سائقاً كان يعمل من قبل في المنشأة كان يقدم المعلومات للمهاجمين موضحا أن المهاجمين خططوا لاحتجاز الركاب الأجانب لكنهم تعرضوا لإطلاق نار من جنود يحرسون الأجانب وأن المهاجمين أطلقوا النار على حارس جزائري لكنه تمكن من اطلاق جهاز الإنذار قبل أن يلفظ أنفاسه.