تلقيت رسالة من الأخ فهد عبدالله العنزي من حفر الباطن أنقلها لكم (بشفافية مدارات شعبية).
المكرم الأخ عبدالعزيز بن سعود المتعب - صفحة مدارات شعبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيداً عن من يرى أننا (نبالغ في حب الإبل) وبين من يرى أنها (من صميم أصالتنا) وتكوين بيئتنا وتاريخنا الذي نعتد به أدعو لتوضيح التالي بعد اللت والعجن الذي نقرأ في وسائل التواصل الاجتماعي -تويتر- حيث ذهب البعض بعيداً في الإساءة والبعض ذهب لتجاوزات المجتمع الواحد المتحاب في غنى عنها وترفضه لحمتنا الوطنية المشرفة، فهل من الممكن لتوسيع شعبية الإبل عند البعض أن تكون هناك محاضرات لمتخصصين يتحدثون عن أنواع الإبل وهي (خواره، جوديه، حره، عمانيه) وأعمار الإبل وهي (حوار، مفرود، لقي، جذع، ثني، رباع، شاق أول، شاق ثاني، شاق ثالث، شاق رابع ثم يظهر الاسيود وهو ناب أسود حاد في ضروسه وهو علامة الكبر وبعد هذه المراحل يسمى هرش والمعنى أنه كبر. والمعروف أن الجمل يمتد به العمر إلى الخامسة والعشرين سنة ويتجاوز ذلك إلى الثلاثين)، وتسميات أناثي الإبل (حين تكون فتاة تسمى بكره، وحين تكون متوسطة تسمى ناقة، وحين تطلب الفحل تسمى ميسر، وحين تلقح تسمى معشر) أما أدوات الزينه للذلول فهي: (الشداد، الخرج، النطع، السفايف، الدويرع، الرسن، الميركه)، وكل ذلك أستقيته من كتاب الهجن العربية الأصيلة لمؤلفه الشاعر غالي الذايدي، كما أن هدفي أن تكون هناك جهة مناط بها التعريف بكل ذلك بما في ذلك الفائدة الصحية للحوم الإبل وحليبها والجدوى الاقتصادية لوبرها لتكون هناك فكره تامة عنها لأنني لمست من واقع متابعتي لـ»تويتر» أن هناك من يهاجم ومن يؤيد وحين يخوضون في التفاصيل ينكشف للراصد والمتابع أن كلا الطرفين خالياً الوفاض في المعرفة التامة بالإبل وكل منهما يهرف بما لا يعرف وينتحون بالنقاش إلى أمور لا تليق وليس لها أي صلة في الإبل.
آمل نشر ما بعثت به لكم والله يحفظكم.
أخوكم: فهد عبدالله العنزي - حفر الباطن
abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com