|
كشفت لكزس عن سياراتها «ذاتية القيادة» «Self -driving» التي تم تزويدها بتقنيات تعتمد على استكشاف معالم الطريق ونقل المعلومات إلى السيارات الأخرى وتنبيههم بوجود عوائق مثل طريق زلق أو منعطف خطر وهذا يتيح للسيارات الأخرى التوقف أو أخذ الحيطة والحذر من المخاطر المتوقعة على الطريق.
تم توضيح ذلك من خلال مشاركة لكزس بمعرض الإلكترونيات المتقدمة المتخصص بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الذي تم افتتاحه في العاشر من هذا الشهر في لاس فيغاس ، حيث أوضح مارك تامبلين نائب الرئيس ومدير عام مجموعة لكزس عن سعادته بهذه المشاركة ، موضحاً الأسباب التي دفعت لكزس للحضور في هذا المعرض المتطور الذي تشارك فيه لكزس للمرة الأولى لتعرض أحدث سيارتها ذاتية القيادة التي تم تجهيزها بتقنيات متطورة من أجل زيادة الأمان والسلامة وبهدف القضاء على حوادث السيارات مستقبلاً. وقام بتوضيح أهم النقاط الخاصة بإستراتيجية الأمان التي تنتهجها لكزس التي تبدأ مع انطلاقة السائق بسيارته ، لتتولى بعدها أنظمة السلامة المتوفرة على متن السيارة العمل لتجنب وقوع الحوادث، تليها أنظمة أخرى تعمل على تنبيه قائد السيارة قبل وقوع الحادث وأخيراً تفعيل أنظمة الحماية لتأمين السلامة بعد وقوع الحادث لا قدر الله. وتابع قائلاً:» إن الهدف الرئيسي من توفير هذه الأنظمة هو المحافظة على حياة الركاب ،إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة لجعل القيادة أسهل وأكثر أماناً.» وتتميّز سيارة لكزس «ذاتية القيادة» الجديدة بخاصيتيّ التواصل المباشر مع السيارات الأخرى على الطريق، بالإضافة إلى التواصل مع معالم الطريق كالإشارات والحواجز وغيرها.
وتظهر لكزس مجددا مدى حرصها على سلامة مستقلي سياراتها، ورغبتها القوية في مواصلة الارتقاء بالتقنيات المتوفرة داخل سياراتها من أجل تعزيز سلامة وراحة ضيوف لكزس أينما وجدوا حول العالم.