طالب المتابع الرياضي بندر الدهش صاحب الاهتمامات المتعددة في اكتشاف النجوم بالعمل على وضع حد للإخفاقات التي أصبحت تلازم الكرة السعودية والتي أصبحت تودع البطولة تلو الأخرى دون أن يكون حلول حقيقية تعيد الأمور إلى نصابها وترسم طريقا واضحا لمسيرة المنتخبات السعودية خلال المرحلة المقبلة.

وقال الدهش إن المنتخب السعودي أصبح يخسر من منتخبات أقل منه إمكانيات واستقراراً على كافة الأصعدة، مشدداً على أن المحسوبيات والعلاقات أصبحت تحدد توزيع المهام والمناصب والأدوار بين فرق عمل تطوير الكرة السعودية والمشرفين على المنتخبات.

وأضاف الدهش: نحن نقوم بحكم تخصصنا بوضع خطط وبرامج لتدريب ورعاية وصقل المواهب الصغيرة، وقد تراكمت لدينا الخبرات في هذا الشأن، ونحن نننتظر الدعم حتى نوزع أعمالنا ونطورها وننقل تجربتنا إلى كافة المناطق تحت مظلة اتحاد الكرة حتى تأخذ أعمالنا الصبغة الرسمية، ونسهم في اكتشاف مواهب حقيقية وبالتالي نسهم في عودة المنتخبات السابقة إلى سابق مجدها.

وقال الدهش: مع بزوغ نجم اللاعب الإماراتي عمر عبدالرحمن تحدث الجميع عنه وأنه كان يلعب في السعودية وتدرب في نادي الهلال لكنه لم سيجل فيه رسميا بسبب عدم حصوله على الجنسية السعودية، وهنا أذكر أنني طالبت في صحيفة الجزيرة تحديداً قبل خمس سنوات بالاهتمام بالمواهب غير السعودية ممن ولدوا في المملكة وعاشوا فيها، وكنت أول من تطرق لهذا الموضوع.. ولكن وكما يقال: لا حياة لمن تنادي.

واختتم الدهش حديثه للجزيرة بتأكيده على استعداده الدائم للتعاون مع اتحاد الكرة في سبيل اكتشاف المواهب وتحفيزها والأخذ بيدها لأنها ستكون السر الرئيس في إعادة وهج الكرة السعودية خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن هناك من يتذرع بشح المواهب لتبرير فشله... سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية رغم أن هذه المواهب موجودة ولكنها بحاجة لمن يكتشفها فقط.