|
الدمام - سلمان الشثري:
أوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن الشرقية تشهد خلال إجازة منتصف العام الدراسي عدة مهرجانات وفعاليات، أبرزها: السياحة البيئية والتراثية للصحراء من خلال مهرجان وفعاليات المخيّم الربيعي بالنعيرية، والذي يستقطب الزائرين ومحبي الصحراء من مختلف محافظات المنطقة الشرقية ومنطقتي الرياض والقصيم ومن دول مجلس التعاون. وأضاف في بيان صحفي أن من أهم المهرجانات السياحة في المنطقة مهرجان الربيع 12 والذي يضم فعاليات متنوعة لجميع الفئات العمرية، كما أن المنطقة ستشهد مهرجان سايتك الثقافي الترفيهي ويشتمل المهرجان فعاليات وأنشطة تعليمية وترفيهية وتوعوية في برامج خدمة وتوعية المجتمع، كما أن زائري المنطقة سيكونون على موعد مع برنامج سراك لمهندسي المستقبل والذي يهتم بتحفيز النشء ومساعدتهم على اكتشاف مواهبهم، وتنمية الهندسة والبرمجة وتقوية شخصية النشء وتعزيز الثقة لديهم ونشر ثقافة العمل الجماعي، حيث ستقام في عدد من المجمعات التجارية. وأشار البنيان إلى أن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية قام بتزويد موقع السياحة السعودية الإلكتروني ومركز الاتصال السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار بتلك الفعاليات لتقديم خدماته الهاتفية على مدار الساعة وعرضها على المتصلين عبر الهاتف المجاني.
كما يقدّم الفرع الخدمات السياحية من خلال مراكز المعلومات السياحية الالكترونية التي تمّ وضعها في المجمعات التجارية والفنادق، ومحطة سكة الحديد في الدمام، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام والتي يستطيع الزائر من خلالها الحصول على المعلومات السياحية عن المنطقة والتعرُّف على مواقع وأرقام الشقق والفنادق والمواقع السياحية والأماكن الترفيهية، والمطاعم التي يحتاجها الزائر. وأشار البنيان إلى تشكيل فرق للكشف على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في حاضرة الدمام ومختلف محافظات المنطقة، مؤكدًا أن قسم التراخيص والجودة بفرع الهيئة يقوم بجولات ميدانية للمتابعة ومراقبة خدمات قطاع الإيواء السياحي للتأكد من الالتزام بالأنظمة والاشتراطات بما فيها الالتزام بالأسعار المعتمدة وجودة الخدمات المقدَّمة للنزلاء، متوقعًا ارتفاع معدَّلات الإشغال في كل من القطاع الفندقي وفي الوحدات السكنية المفروشة نظرًا لتوافق الموسم مع إجازة الربيع واستمرار سياحة الأعمال.
وتابع بأن ما يعزّز أهمية المنطقة الشرقية كوجهة سياحية مهمة ما حققته في نسبة الإشغال الفندقي الذي ارتفاع في معدل نموه مسجلاً نسبة 68 % في العام 2011م، محققًا بذلك ثالث أعلى معدل إشغال فندقي بعد منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة.