|
الجزيرة – سعود الشيباني:
أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس السبت النظر في ردود أربعة متهمين بخلية الـ(88) لعدم تمكنهم من الرد على التهم التي وجهها الادعاء العام في جلسة سابقة وعزا المتهمون الأربعة عدم جوابهم على لوائح التهم بسبب عدم مقابلتهم للمحامي. ودون ناظر القضية أمس أسماء المحامين والوكلاء وطالب المتهمين أن من حق المحامين والوكلاء الدفاع عنهم والطعن والاعتراض وتقديم لائحة الاعتراض منفردين أو مجتمعين، فيما وكلاء أحد المتهمين شقيقه وآخر والده ومنحهم فرص لمقابلة المحامي أو الوكلاء بشكل مطول لتقديم جوابهم مكتوبا في جلسة لا حقة. وكان ناظر القضية قد أكد للادعاء العام أن المتهمين الأربعة (25و26و27و28) لم يتمكنوا من كتابة الجواب وتم منحهم فرصة للرد في جلسة لا حقة.
الجدير بالذكر أن خلية الـ 88 متهمون بالتخطيط لعمليات انتحارية تستهدف المستأمنين والمعاهدين في دول الخليج وتنفيذ تفجيرات ضد الأمريكان بدول الخليج وأمريكا وعمليات انتحارية ضد سجون المباحث، والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد لاغتيال أحد كبار رجال الدولة والشروع في السطو على البنوك داخل المملكة. وتعد الخلية الأولى لأكبر الخلايا الإرهابية من الناحية العددية وتضم 88 متهماً «السعوديون منهم 72 والتشاديون 8 ويمنيان ومصري وفلسطيني ونيجيري وباكستاني وبنجلاديشي ونيجري».
وكشفت لائحة الادعاء العام في جلسات سابقة مع أحد المتهمين بقيامه بنشر معلومات عسكرية سرية لصناعة القنابل وكذلك الاشتراك مع مجموعة إرهابية تهدف لتفجير عدد من المباني والقيام بعمليات إرهابية على أراضي المملكة. وكذلك وجه الادعاء العام عدة تهم منها اقتحام سجن الرويس بمحافظة جدة من خلال رسم كروكي يوضح مداخل ومخارج جميع مباني السجن وإحضار المتهم الرابع عشر لأسماء جميع ضباط سجن الرويس لاغتيالهم وذهابه مع عدد من أفراد التنظيم لمعاينة الموقع واشتراكه مع أحد الداعمين للإرهاب في إحضار كيسي نوم وجاكيت عسكري وسترة واقي رصاص واشتراكه معه في ارتكاب جريمة التجسس والخيانة الوطنية. وخططت الخلية لاغتيال ثلاثة من كبار رجال الدولة وتفجير 52 موقعاً، وجاءت بعض المعلومات أن جميع قيادات تنظيم القاعدة داخل المملكة كانت تعين بتكليف من أسامة بن لادن وشنّ عمليات انتحارية ضد مرافق هامة.