* تسبَّب ارتفاع تكاليف التعليم الجامعي في إدخال صناع القرار في الغرب في حيرة؛ فهم من جهة يعلمون يقيناً أن ازدهار وتقدم بلدانهم الحضاري يمر حتماً عبر بوابة الجامعات، ومن جهة أخرى يعلم صناع القرار أن كثيراً من الطلاب أصبحوا مع تراجع عجلة الاقتصاد غير قادرين على دفع رسوم الدراسة؛ فكان الحل أن يدرس الطلاب غير المقتدرين مالياً دون أن يدفعوا رسومهم الدراسية شريطة أن يسددوا كل ديونهم المستحقة للجامعة بعد تخرجهم، وذلك بواقع قسط شهري قدره خمسة في المائة من دخلهم لمدة عشرين عاماً، ومن دون أرباح.
* عالم عجيب غريب، أستاذ يطرد طالباً من المقرر الذي يقوم بتدريسه (اقتصاد)؛ لأن ذلك الطالب أبرز في المحاضرة أن معتقده الديني يستهجن الجنسية المثلية. إثر ذلك تقدمت أُمّ ذلك الطالب إلى المحكمة الفيدرالية بشكوى مقدمة ضد ذلك الأستاذ والجهة التي يعمل بها. وفي إطار الحملة ضد طرد ذلك الطالب لبس زملاؤه الطلاب قمصاناً كُتب عليها عبارات تنتقد طرد زميلهم، وبالفعل تم التراجع عن القرار.
* هل تعلمون أن الفتيات يحققن في التعليم الجامعي إنجازاً أكاديمياً يفوق نظيره لدى الفتيان؟ ثم اسمع تعليق الرجل الذي “يبط الكبد”: “وش عندهن فاضيات”! ومن المعلوم أن الفتيات على المستويَيْن المحلي والعالمي يسيطرن على المقاعد الجامعية الأكثر.
أستاذ التربية بجامعة الملك سعود