فرحنا جميعاً نحن سكان الصحافة بشمال الرياض بعد اطلاعنا على الخبر المنشور في هذه الصحيفة المباركة بتركيب إشارات عند دوار الملك عبدالعزيز ودوار أبي بكر نظراً لكثرة الحوادث فيهما وبشكل يومي. ولكن أعتقد بأن لا جدوى منها إذا لم يتم تركيب كاميرات ساهر لضبط المخالفين بقطع تلك الإشارات؛ وخير دليل على ذلك إشارة دوار عثمان بن عفان مع التخصصي التي بجوار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومن شاهد ذلك الدوار لا يعتقد بأن هناك إشارة مرورية إطلاقاً؛ فترى الباصات الكبيرة والخلاطات وتريلات البلك والمقاولين أصحاب السيارات المميزة والمتهالكة التي لا يوجد بها زجاج ومحملة بالخشب الذي يكون خارجاً من السيارة أكثر من مترين ولا يوجد بها إضاءات والتي يستحيل أن تقترب منها بفضل الدعامات التي يتم تركيبها على سياراتهم بورش الحدادة وليس في الغرابي لأنها لا تفي بالغرض في قاموس المقاولين.. يتجاوزون تلك الإشارة ولا يعيرونها أي اهتمام بمباركة من مرورنا العزيز الذي لم نعد نراه حتى في أماكن الازدحام والفوضى المرورية إلا نادراً. وكتب عن الغياب التام للمرور في هذه الصحيفة الموقرة الكثير وآخر ما كتب في العدد رقم 14679 للكاتب منصور الدخيل.
نأمل أن يتم تركيب كاميرات مع الإشارات لكي تتحقق الفائدة المرجوة من ذلك. وأناشد المسؤولين في مرور الرياض بتركيب كاميرات بجميع الإشارات عاجلاً بعد نجاحها في الحد من تجاوز الإشارة وبخاصة الإشارة التي تقع على كوبري تقاطع الملك عبدالعزيز مع الأمير سلمان المؤدي للمطار وأيضاً كوبري أبي بكر مع سلمان بشمال الرياض نظراً لكثرة الحوادث بهما بسبب مخالفة قطع الإشارة. لأنه وللأسف الكاميرات هي التي تضبط الالتزام بالوقوف عند الإشارة وليست الإشارة بسبب قلة الوعي لدى بعض السائقين هداهم الله.
عبدالوهاب بن عبدالمحسن المعجل - الرياض