عزيزتي المرأة، لا أحد يقرؤك في عملك إلا بما تكتبين وترسمين عن نفسك ، فاكتبي لنفسك أسطرا من عزة تقدمي بها نفسك، وتحلي بمهارة الاعتذار لمن يستحثك لمتاهات نسوية يلغي بها مهنيتك، كوني سطرا من التغيير الذي يقتاد الأخريات لمسالك الارتقاء، تذكري دائما أن من يزعجها ولاؤك وانصهارك لمتاريس عملك امرأة ضعيفة تخشى سناء بريقك.
عزيزتي المرأة، لا أحد يمكنه ابتزازك ما لم تسمحي له بذلك، فلا تجعلي من نفسك ألعوبة للأخريات يربطنك معهن بصور التخاذل اليومية، كوني امرأة متقدة الحماس عالية الهمة ترسم طريقها بحروف من إبداع ولا تكوني نسخة مشبوهة من ضعف غيرك، أعيدي للأذهان مجد نساء عظيمات أبين أن ينسقن خلف مجريات الواقع، ولا تكوني ماء سائغا للأخريات ينثرنه أينما شئن.. عزيزتي المرأة، كثيرون من الرجال الفاشلين يتآمرون لإبقائك في العتمة، وكثيرات من بنات جنسك يتآمرن على الأغلب ضدك، فلا تستسلمي لمهاترات تنوي اقتلاعك من قناعاتك بمكر، ولا تصعري خدك للغير فيعتادون صفعك، كوني أنت الأنثى الراقية الصلبة التي تعتزم أن تظهر للعالم جانبها القادر، ولا تنساقي خلف من تردد عليك دائما أننا نساء فقط لا غير.
salkhashrami@yahoo.com- مشرفة مركز خدمات الاحتياجات الخاصة للطالبات - جامعة الملك سعود