|
الجوف - محمد هليل الرويلي:
أكدت مدير فرع جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالجوف الأستاذة واجد الرويلي أن الجمعية منذ افتتاحها تسعى لفتح آفاق العمل والرزق للأسر من خلال نقل الأسر من العوز والاحتياج عبر مصادر الدخل والعمل التي تتيحها الجمعية، وذلك لتوفير الإنتاج والكسب من خلال برامج منافذ الجمعية التي تقدم المساعدات الخيرية المالية والعينة للمحتاجين للمساهمة في دعم مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة.
وتولي الجمعية العناية بشؤون المرأة من خلال دراسة الظواهر المتعلقة بها والعمل على رفع مستواها ثقافياً واجتماعياً بالمنطقة وإحياء التراث الشعبي المتعلق بالمرأة وإقامة دورات تدريبية ودورات دور حضانة وإقامة مركز متخصص للتدريب على الحياكة والإسعافات الأولية والعناية بالطفل وتنظيم وإقامة العارض الخيرية وتنظيم المعارض الفنية وتنظيم الأطباق الخيرية، وتساهم الجمعية في رعاية الموهوبات من الطالبات وذوات الاحتياجات الخاصة.
وقالت الرويلي إن المشاركات في معرض الأسر المنتجة بمهرجان الزيتون السادس للاستثمار والتسوق استبشرن خيراً بقرار صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الجوف بإنشاء سوق دائم للأسر المنتجة على مدار العام لخدمتهن في تسويق وعرض منتجاتهن، حيث إن الأسر تنتظر المهرجان والمعارض الموسمية لبيع المنتجات خلال العام، فيما كانت الأسر تحلم بإيجاد مكان مناسب لبيع إنتاجها، خاصة الأسر المحتاجة التي تعتمد في دخلها على الضمان الاجتماعي مع ما تجنيه من بيع أعمالها.
وتشارك غالبية الأسر في معرض الأسر المنتجة الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف الذي يصاحب مهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق سنوياً بإشراف مباشر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حرم أمير منطقة الجوف ورئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف، وتشارك فيه 80 أسرة منتجة وتبذل سموها جهوداً كبيرة في خدمة هذه الأسر فقد أطلقت جائزة الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة في العام الماضي لتشجيع هذه الأسر على تطوير منتجاتها وتسويقها وتحفيزها على التنافس الذي يهدف إلى جودة الإنتاج.
وأعلنت سموها جائزة للموهوبات ولذوات الاحتياجات الخاصة بالإضافة الى الأسر المنتجة المشاركة في المعرض في دورة العام المقبل -بإذن الله تعالى- وتقيم جمعية الملك عبدالعزيز بتوجيه ومتابعة من سموها دورات تدريبية مجانية للأسر المنتجة في مقر الجمعية في أعمال السدو والنسيج والخياطة وأعمال الخوص والمأكولات الشعبية وصناعة الصابون والأشغال الفنية في عمل المفارش والإكسسوارات والملابس.