|
الجوف - فيصل الحواس:
قال مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الجوف الأستاذ حسين الخليفة «إن مهرجان الزيتون ينجح سنوياً في استقطاب أعداد كبيرة تحضر إلى الجوف لقضاء إجازة منتصف العام، وكان المهرجان السبب الرئيسي لزيارتهم للمنطقة وشراء زيت زيتون الجوف، بالإضافة إلى ما تتمتع به المنطقة من مواقع أثرية تعتبر من أعرق وأفضل المناطق الأثرية في العالم».
وبيّن أن المهرجان يحقق عوائد اقتصادية جيدة خلال الإجازة حيث تشهد الحركة السياحية في منطقة الجوف نشاطا مميزاً، وتبلغ نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة بجميع فئاتها ودرجاتها في الجوف أيام المهرجان نحو 90%.
وأضاف الخليفة أن المهرجان لم يسوق للمزارعين الزيت فقط بل كان نقطة تحول للأسر المنتجة بالمنطقة، و»ينظم الفرع سنوياً سوقاً للأسر المنتجة ضمن فعاليات مهرجان الزيتون وبدأت تجربة السوق بأربع عارضات في الدورة الأولى واليوم في الدورة السادسة تشارك فيه أكثر من 80 عارضة».
وتابع «معرض الأسر المنتجة في المهرجان نقطة تحول للأسر في الجوف التي استطاعت أن تقنع المجتمع المحلي بهذه الخطوة وأن يكون البائع امرأة، واكتسبت الأسر المشاركة الخبرة الكافية لمعرفة متطلبات السوق، وما يرضي أذواق المتسوقين، وفتح المعرض لهن الأبواب التي كانت تجهلها السيدات في أصول التسويق ومتطلباته حيث اكتشفن فرصا جديدة سيعملن على استثمارها في المناسبات المقبلة، وذلك كان هدفا رئيسيا لإشراك الأسر المنتجة».
وقال الخليفة «إن هذا السوق يعد أكبر أسواق المناطق الشمالية للحرف اليدوية والأسر المنتجة، ومن أكبر أسواق المملكة الشعبية».