سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
قرأت ما نشرته جريدة الجزيرة العدد رقم 14693 وتاريخ 7-2-1434هـ تحت عنوان جائزة الإنجاز مدى الحياة امتداد لجهود سموه في الحفاظ على الموروث الوطني ورعايته.
لا شك أننا سعداء بهذه الجائزة الغالية التي منحت لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حيث ظل راعياً للتراث وداعماً لجميع المشروعات التي تخدم قضاياه والاعتناء به خصوصاً في منطقة الرياض التي تولي إمارتها لأكثر من خمسة عقود حفلت بالعطاء لهذا الإرث الحضاري بل شمل عطاؤه واهتمامه بالتراث في جميع مناطق المملكة المختلفة تشهد على أعماله كثيراً من المشاريع القائمة مثال الدرعية التاريخية - مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، منطقة قصر الحكم ناهيك عن رعاية سموه واهتمامه ببرنامج تطوير قصور الملك عبدالعزيز إضافة إلى رعايته الكريمة للقرى والبلدات التراثية.
لا شك أن اهتام سموه بالآثار والتراث والتاريخ واهتمامه الكبير بالمحافظة على التراث العمراني ودوره في تخطيط مدينة الرياض ودوره كذلك في تشجيع الأعمال الهادفة في مجال التراث العمراني ولعل قصر المربع هذا القصر التاريخي الذي يربطنا بالوالد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان وراء إنشائه بهذا المستوى والطراز الفريد رجل التاريخ الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي حرص على الاهتمام بالتاريخ فتم إنشاء دارة الملك عبدالعزيز التي اهتمت بالتاريخ.
لقد اهتم سموه بالتراث والتاريخ وأرسى قواعده، رجل يستحق هذه الجائزة، رجل يستحق أن يتوج كل يوم بعطاءاته، إنه سلمان بن عبدالعزيز الذي سوف يظل التاريخ شاهداً على ما قدم لهذه الأمة من أعمال جليلة وأفعال مباركة، اليوم ونحن نشاهد تلك المشاريع التراثية الأصيلة في كافة مدن ومحافظات البلاد المنتشرة لا شك أنه من اهتمام ومتابعة سمو سيدي سلمان بن عبدالعزيز الذي أحب التاريخ والتراث فبقى تاريخ الآباء والأجداد شامخاً وفي متناول الأجيال.
فهد أحمد الثميري - المجمعة