|
الجزيرة - سعد العجيبان:
أعلن معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد جاهزية المجلس لعقد أولى جلساته الاعتيادية ضمن الدورة السادسة لأعمال المجلس متى ما تم تأدية كافة أعضاء المجلس القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين.
وبيّن دكتور الحمد في تصريح لـ(الجزيرة) أن كافة التجهيزات، وفقاً لما ورد في الأمر الملكي الكريم، فيما يتعلق بمكان لجلوس المرأة أثناء الجلسات، وبوابة خاصة بها للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسية، وكل ما يتصل بشؤونها بما يضمن الاستقلال عن الرجال، أكد أنها جاهزة تماماً وتضمن الاستقلال التام عن الأماكن المخصصة للرجال، بحيث تشتمل على مكاتب مخصصة لها وللعاملات معها بما في ذلك التجهيزات والخدمات اللازمة والمكان المخصص للصلاة.
وأشار دكتور الحمد إلى أن موعد تأدية القسم لم يتحدد حتى الآن، مبيّناً أنه في حال تم تأديته قبل يوم الأحد (موعد انعقاد الجلسات) سيتم عقد الجلسة الأولى للدورة السادسة مباشرة في موعدها المحدد (الأحد).
وحول المكان المخصص لحضور العضوات أثناء الجلسة قال دكتور الحمد إن الأعضاء كافة من الرجال والنساء سيكونون في قاعة واحدة وقت انعقاد الجلسة.
وفي شأن آخر أكد معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو عدم صحة ما يتداول عن تجاوزات في تعيين الكادر النسائي الإداري وغير الإداري المخصص لعضوات المجلس.
وقال دكتور آل عمرو في تصريح لـ(الجزيرة) إن آلية التوظيف تسير وفقا لما هو متبع في أنظمة المجلس، وهي ما تم الأخذ به في شأن توظيف الكادر النسائي الخاص بعضوات المجلس.
ونفى دكتور آل عمرو صحة وجود محسوبية في التعيين، مشددا على أن المجلس له آلية واضحة في شأن التوظيف وأنظمة متبعة وهي التي تم تطبيقها تماما في تعيين الكادر النسائي لعضوات المجلس.
وفنـّد معالي الأمين العام لمجلس الشورى ادعاءات انحصار التعيين في كوادر نسائية إدارية ذوات صلة بمنسوبي المجلس، مشيراً إلى أن الأمور تمت دون مخالفة لأنظمة المجلس.
وحول المقابلات الشخصية للمتقدمات أورد دكتور آل عمرو أنه تم تخصيص طاقم نسائي لذلك، نافيا أن تكون المقابلات أجريت من قبل موظفة واحدة في المجلس غير مؤهلة لذلك.
وجاءت تعليقات أمين عام مجلس الشورى
في شأن توظيف الكادر النسائي الإداري وغير الإداري في أعقاب ما تم تداوله حول تجاوزات المجلس في هذا الشأن تتضمن المحسوبية في التعيين وعدم كفاءة وأهلية المخولات بإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمات، فضلا عن أن المقابلات تمت من قبل موظفة واحدة غير مؤهلة.