المدينة المنورة - واس:
تشهد فنادق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة والوحدات السكنية والشقق الفندقية ازدحاماً ونسبة إشغال مرتفعة مع بداية إجازة الفصل الدراسي الأول، حيث يُفضل الكثير من المواطنين والمقيمين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, المدينة المنورة وجهة لقضاء الإجازة والتمتع بالأجواء الروحانية في طيبة الطيبة.
وأوضح المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة والآثار بالمنطقة الدكتور يوسف المزيني أن المكانة والقدسية الدينية التي تتميز بها المدينة المنورة إلى جانب الأجواء المعتدلة، وما تتمتع به من أنماط سياحية متنوعة، ومنها السياحة التاريخية والتراثية وسياحة التسوق وسياحة العطلات أسهم في توافد الآلاف من الزوار على المدينة المنورة، مما انعكس على ارتفاع نسبة الإشغال العام لقطاع الإيواء السياحي.
وتوقع أن تشهد حجوزات قطاع الإيواء الذي يضم 199 فندقاً و32 وحدة سكنية تبلغ طاقتها الاستيعابية 47048 سريراً، نسبة قياسية في فترات الإقامة طوال مدة الإجازة, لافتاً الانتباه إلى أن قطاعي النقل البري والجوي سيشهدان كذلك زيادة في تشغيل الرحلات من وإلى المدينة المنورة وجميع مناطق المملكة.
وأكد المزيني أن قسم التراخيص والجودة بالجهاز ينفذ جولات ميدانية للمتابعة ومراقبة خدمات قطاع الإيواء السياحي ومدى الالتزام بالأنظمة والاشتراطات والأسعار المعتمدة والخدمات المقدمة للنزلاء والمساهمة في نشر ثقافة الالتزام بالأنظمة وترسيخها كوجه حضاري تعيشه المملكة.
وأهاب بزائري وقاطني المنطقة الاستفادة من مركز المعلومات في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في توفير خدماته بالمعلومات والخرائط والأدلة للزوار والقادمين، إضافة إلى خدمات الهاتف السياحي الذي يُوفر المعلومات السياحية للزائرين حول الفعاليات التي تشهدها المنطقة ومحافظاتها.