التربية الحقيقية لأبنائنا ليست بالأوامر والنواهي أو بتوفير الغذاء والملبس! بل بالقيم والقدوة والاستزادة من الطرق و الإضاءات التربوية المناسبة والعمل على تطبيقها وإليك بعض منها:
1. اجعل نفسك مسئولا عن كل الحاضر والمستقبل المتعلق بطفلك منذ الولادة، وافعل ذلك برغبة وبهجة ولا تعتبر أطفالك عبئاً عليك، بل انظر إليهم كهبة وكطعم للحياة.
2. لست مضطراً لأن تلبي كل كبيرة وصغيرة يطلبها الطفل. وإنما قم باختيار الأفضل من كل شيء كي لا تفرط في دلال أطفالك وتهدر أموالك التي تعني المستقبل بالنسبة لك ولهم.
3. كن ملتزماً على الدوام بحاضر ومستقبل طفلك، فالأب الصالح والأم المربية مستعدين لتقديم التضحيات من أجل أطفاله. فعلى سبيل المثال، إذا كانت مصلحة الطفل تقتضي البقاء بعيداً عن المنزل من أجل الدراسة، فتصرف بعقلك وليس بعاطفتك واترك ابنك يمارس حياته على النحو الأمثل وتحمل الفراق لفترة.
4. أظهر ثقتك بطفلك، فأفضل مقياس للمربي الصالح ينعكس من خلال الثقة التي يضعها المربي بطفله طبيعياً. لذلك، من المهم ألا يخون الوالد ثقة طفله به أيضاً.
5. كن مرشداً وليس صديقاً، فطفلك ليس شريكاً لك. يحتاج طفلك إلى أن تقدم له الغذاء والألعاب والدواء ويحتاج إلى أن ينشأ ويترعرع على حكمتك وقوتك وسمعتك. سيكتسب طفلك منك هذه الأمور بصورة طبيعية.
6. لا ضرر في أن تقوم باستدلالات إيجابية لما ذكر أعلاه، وتذكر أن باستطاعتك أن تقوم بأي شيء أتى بنتائج إيجابية من خبراتك.
7. قم أمامه بالتصرفات المهمة لينشأ بشخصية سليمة، مارس عباداتك المعروفة واقرأ أمامه والتزم الصدق وتحدث عن المبادىء وأهلها.