دمشق - حمص - بيروت - موسكو - القاهرة - وكالات:
أعلنَ المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معلومات وردت إليه تفيد بارتكاب النظام السوري مجزرة جديدة الثلاثاء بمدينة حمص، وذكر المرصد، في بيان أمس الخميس، أنه ذهب ضحية تلك المجزرة 106 أشخاص بينهم نساء وأطفال، وأن الشهداء سقطوا إثر اقتحام القوات النظامية لبساتين الحصوية الواقعة بين الكلية الحربية وحاجز ديك الجن والمنطقة الصناعية بمدينة حمص. وقال: أكدت مصادر أن بعض الشهداء أُحرقوا داخل منازلهم وبعضهم قُتل بالسلاح الأبيض.. وأضاف أنه وردت إليه أسماء كاملة لـ 14 من عائلة واحدة بينهم 3 أطفال ومعلومات عن عوائل أُعدمت بكامل أفرادها، إحداها من 32 شخصاً تم توثيق أسماء ثمانية منهم.
وطالبَ المرصد المفوضة السامية للحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بلاي بإرسال فريق تحقيق
دولي بشكل عاجل إلى مدينة حمص للتحقيق بما يجري فيها من مجازر وتهجير لأهلها.
وفي سياق متصل قُتل أحد عشر شخصاً بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء أمس الخميس في قصف بالطيران الحربي على منطقة يقطن فيها لاجئون فلسطينيون ونازحون سوريون جنوب دمشق.
وقال المرصد في بيان: استشهد أحد عشر شخصاً بينهم ستة أطفال إناث وثلاث سيدات جراء قصف بالطيران الحربي تعرضت له منطقة مخيم الحسينية القريب من السيدة زينب جنوب دمشق.
من جهة ثانية أكدت مصادر في المعارضة السورية تجدد الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوري الحر وقوات من حزب العمال الكردستاني المعروف بأنه على صلات وثيقة مع النظام السوري.
وقالت المصادر إنه تم أسر ستة عناصر من حزب العمال الكردستاني بينهم فتاتان وجميعهم من أكراد تركيا من منطقة جبل قنديل، كما قُتل أكثر من 17 عنصراً من الأكراد و 3 من الجيش الحر في حصيلة أولية.
سياسياً، قالت موسكو إن الاتهام الأميركي للنظام السوري بتحمل مسؤولية المجزرة التي أوقعت ما لا يقل عن 87 قتيلاً في جامعة حلب الثلاثاء «معيب».